خارج الحدود

بعد تدخل الجيش.. الحزب الحاكم في زيمبابوي يطيح بالرئيس موغابي

وافقت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الحاكم في زيمبابوي، في اجتماع لها اليوم الأحد، على عزل رئيس البلاد روبرت موغابي.

ويأتي هذا الاجتماع بعد 4 أيام من سيطرة الجيش على السلطة، قائلا إنه يستهدف “المجرمين” المحيطين بالرئيس.

وقال رئيس قدامى محاربي حرب التحريري، كريس موتسفانجوا، إن الاجتماع أيضا سيعيد نائب الرئيس المعزول، إميرسون منانغاغوا، وسيقيل زوجة الرئيس، غريس موغابي من قيادة الرابطة النسائية في الحزب.

ومن المفترض أن يلتقي موغابي، اليوم الأحد، هيئة أركان الجيش الذي فرض عليه الإقامة الجبرية تزامنا مع تظاهرات حاشدة في البلاد، طالبت باستقالته.

ولم تتوقف المفاوضات بين الجيش وموغابي منذ الخميس الماضي.

وكانت زيمبابوي شهدت السبت واحدة من أكبر التظاهرات التي نظمت في البلاد منذ الاستقلال ووصول موغابي إلى السلطة في 1980.

وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطني زيمبابوي في أجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

ولخصت مقدمة نشرة الأخبار للتلفزيون الحكومي التي بدا عليها التأثر، الوضع بالقول مساء السبت: “إنه يوم تاريخي”.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “كفى موغابي يجب أن يرحل” و”ارحل بسلام موغابي” و”لا لسلالة موغابي” و”وداعا أيها الجد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *