أخبار الساعة

يوم دراسي تواصلي بمراكش حول موضوع زاكورة: الواقع و الآفاق

اختتم، الأحد الماضي، بمدينة مراكش، يوم دراسي تواصلي، نظمته جمعية درعة الكبرى للتنمية والتضامن حول موضوع زاكورة الواقع و الآفاق.

وحضر هذا اللقاء الدراسي، ثلة من المهنيين والمختصيين والدكاترة، والباحثين الجامعيين، بمشاركة طلبة بسلك الماستر من كلية العلوم القانونية وكلية الآداب جامعة القاضي عياض.

ويروم منظمو هذا اللقاء حشد مختلف الفاعلين والكفاءات التي تزخر بها المنطقة لمناقشة مشاكل الإقليم والإختلالات التي يعاني منها وكذا تشجيع ودعم المبادرات والمقترحات التي تساهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمدينة من أجل تنمية مستدامة، ثم تحديد مرجعية مشتركة لسياسة المدينة.

وأشرف الدكتور علي المتقي في المحور الأول من اليوم الدراسي على تقديم محاضرة حول موضوع التراث المادي واللامادي ودورهما في التنمية المحلية، كما تناول الأستاذ إبراهيم رزقو في المحور الثاني رهان إقليم زاكورة في بعض القطاعات بمعطيات و أرقام محينة.

ولامس الدكتور عبد العزيز اليحياوي في المحور الثالث من اللقاء موضوع التنمية في المجالات الترابية الواحية والدور المنوط بالإطارات الجمعوية في هذه التنمية.

وخلال الفترة الزوالية انقسم الحضور على ثلاث ورشات موضوعاتية: الورشة الأولى حول موضوع الصحة وما يعانيه هذا القطاع الحيوي من تدهور خلص فيه المشاركون إلى مجموعة من التوصيات الهامة، وقام بتنشيط الورشة الدكتور عبد الرحمن ماجد.

الورشة الثانية، كانت حول قطاع التعليم حيث رصد من خلالها المشاركون واقع القطاع الذي عرف تحسنا نسبيا وخرجوا بمقترحات من شأنها أن تحسن أكثر مستوى هذا القطاع وقد قام بتنشيط هذه الورشة الأستاذ ابراهيم رزقو .

وكانت الورشة الثالثة حول موضوع البيئة الماء والسياحة ووقف المشاركون من خلالها على الوضع الحرج الذي يميز هذه القطاعات الحيوية والمهمة بالنسبة للمنطقة وخلصوا إلى خلاصات ومقترحات ستفيد كثيرا في تغيير الوضع نحو الأفضل، قام بتنشيط هذه الورشة الأستاذ ابراهيم الزلزولي.

وتفاعل المشاركون خلال هذا اللقاء الدراسي مع هذه المواضيع بنقاش متحضر ومسؤول وعقلاني جسدوا من خلاله إضافة نوعية من خلال طبيعة المقترحات، والخلاصات والتوصيات التي خرج بها هذا اليوم الدراسي التواصلي.

وستكون هذه التوصيات الأرضية والمنطلق الذي ستشتغل عليه جمعية درعة الكبرى للتنمية و التضامن و ستحاول تفعيلها عبر مشاريع لتحقيق بعض آمال ذلك الإقليم .

وفي ختام أشغال هذا اليوم الدراسي تم التأكيد على أن طاقم من أعضاء جمعية درعة الكبرى للتنمية والتضامن سيقوم ببلورة دليل سيضم التوصيات والمقترحات التي خرجت من أشغال اليوم الدراسي التواصلي والتي رفعها المشاركون ليتم تعميمها لاحقا. إضافة لذلك سيتم تعميم دعوة لتأليف أبحاث علمية حول موضوع وأعمال هذا اليوم من أجل بناء برامج و خطط عمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    بداية موفقة إن شاء الله