أخبار الساعة، مجتمع

مجلس حقوق الإنسان يستعرض بأبيدجان تجربته في مجال الهجرة

استعرض المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤخرا بأبيدجان، تجربته في مجال الهجرة، وذلك خلال الجمعية العمومية ل (الجمعية الفرانكوفونية للجن الوطنية لحقوق الإنسان).

وخلال هذا اللقاء ، المنعقد يومي 24 و 25 نونبر الجاري، قدم وفد مغربي يمثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، برئاسة ادريس اليزمي، رئيس المجلس، التقرير الذي أعده خلال سنة 2013 حول موضوع” أجانب وحقوق الإنسان”، وهو وثيقة تأتي ، بحسب ما علم لدى المجلس ، “تبعا لسياسة جديدة للهجرة والانخراط في عملية تسوية أوضاع المهاجرين”.

وأشاد اليزمي، خلال هذه المناسبة، بالمنجزات التي تحققت في مجال الهجرة بالمغرب، مع التأكيد من جهة على أهمية تبني معايير ومقاربات وحلول عالمية في إطار العقد العالمي حول الهجرة الذي سيتم اعتماده نهاية 2018، وعلى تعزيز التعاون الإفريقي حول هذه المواضيع من جهة أخرى.

وتمثل الجمعية الفرانكوفونية للجن الوطنية لحقوق الإنسان، التي ترأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال المدة بين 2012 و 2017 ، فضاء للحوار والتشاور بين المؤسسات الفرانكوفونية الوطنية لحقوق الإنسان التي تشكل فرصة حقيقية لتبادل المعارف والتجارب بين مختلف المؤسسات الأعضاء .

وتم خلال هذا الاجتماع انتخاب المكتب الجديد للجمعية الفرانكوفونية للجن الوطنية لحقوق الإنسان لولاية تمتد لثلاث سنوات، والذي أصبح يتشكل من مؤسسات النيجر (الرئاسة) والمغرب (نائب الرئيس) وهايتي (نائب الرئيس) وفرنسا (الأمانة العامة) ،والطوغو (المالية).

وعقدت الجمعية الفرانكوفونية للجن الوطنية لحقوق الإنسان، على هامش أشغال جمعيتها العمومية، مؤتمرا حول”دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في النهوض وحماية حقوق الأشخاص المهاجرين”، حيث تمحورت المناقشات، بالخصوص، حول المعايير القانونية الإقليمية والدولية في مجال الهجرة، وكذا تفعيل أعمال ولايات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسات ذات الصلة بحماية والنهوض بحقوق الأشخاص المهاجرين.

وتم عقد الجمعية العمومية، التي عرفت مشاركة 25 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان من الفضاء الفرنكفوني غالبيتها غالبيته من مؤسسات إفريقية، من طرف الجمعية الفرونكفونية للجن الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكفونية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بكوت ديفوار ، وبدعم من شركة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي لهذا الحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *