مجتمع

الحموشي يكافئ “تلاميذ الأمانة” أعادوا حقيبة بها ملايين لصاحبها بأصيلة

خصصت المديرية العامة للأمن الوطني مكافأة مالية لما بات يعرف إعلاميا بـ”تلاميذ الأمانة” وهم ثلاثة تلاميذ قاموا بإعادة حقيبة بها مبالغ مالية مهمة عثروا عليها إلى صاحبها، حيث نظمت حفل تكريم لفائدتهم بمقر المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة أصيلا.

وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فقد عرف الحفل تقديم كلمة شكر باسم أسرة الأمن الوطني في حق التلاميذ الثلاثة، ليتم تسليم التلاميذ الثلاثة بعد ذلك، مكافأة مالية لكل واحد منهم.

وكانت إدارة إعدادية الإمام الأصيلي بمدينة أصيلة، قد أقامت حفلا تكريميا للتلاميذ الثلاثة، حيث وضي كل من الأخوين آدم وأيوب الضاوي، والتلميذ أنس الشويخ اللذين عثروا على محفظة مهاجر مغربي بها ثلاثة ملايين سنتيم، بتكريم خاص من لدن مؤسستهم حضره إضافة إلى تلاميذ وأساتذة المؤسسة مسؤولون أمنيون بالمدينة، وذلك تشجيعا لهم على حفاظهم على الأمانة وتسليم الحقيبة إلى مصالح الشرطة ليعيدوها لصاحبها.

وعثر ثلاثة تلاميذ بمدينة أصيلة على حقيبة، تحتوي على مبالغ مالية مهمة، تعود ملكيتها لمهاجر مغربي، وسلموها إلى مفوضية الأمن بالمدينة، وهو سلوك أثار إعجاب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مصدر إعلامي محلي، إن 3 تلاميذ عثروا على حقيبة مالية بساحة شارع محمد الخامس وسط مدينة أصيلا، خلال عودتهم من المدرسة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الحقيبة كانت تحتوي على مبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين سنتيم وأوراق نقدية من عملة “الأورو”، إضافة إلى جواز سفر صاحب الحقيية، وهو مهاجر مغربي بالديار الهولندية.

وقال موقع “غازي نيوز” المحلي، إن التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمدرسة الإمام الأصيلي، تمكنوا من الهرب بالحقيبة من محاولة السطو من طرف مشردين بعين المكان، ليتجهوا مباشرة إلى مفوضية أمن أصيلة للتبليغ عن الحادث، وتسليم الحقيبة.

وأضاف المصدر، أن المهاجر المغربي عاد للبحث في الساحة عن حقيبته قبل أن يتجه إلى مفوضية الأمن للتبليغ عن اختفائها، لكنه لم يعلم أنه سيُقابل بجوابٍ مفاده أن ما فقده هو في أياد آمنة.

وأكد الموقع أن مصالح الأمن أخبر المهاجر بأن 3 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، هم من عثروا على الحقيبة وسلموها للأمن، الأمر الذي جعله يجهش بالبكاء تأثرا بهذا الموقف.

هذا، وعلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الحادث، معبرين عن إعجابهم بسلوك هؤلاء الأطفال الثلاث، منوهين بالتربية الحسنة التي تلقوها من طرف آبائهم، واصفين إياهم بأنهم أطفال شجعان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *