مجتمع

صحف: نصف المغاربة يحاولون التهرب من أداء الضرائب

نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية “المساء”، التي أوردت أن الضابطة القضائية للدرك الملكي بأولاد عمران التابعة لسرية سيدي بنور، أحالت صباح أمس الخميس عنصرين من شبكة متخصص في تزوير رخص السياقة.

وأوضحت اليومية، أن الأمر يتعلق بمسؤول سابق بمركز لتسجيل السيارات ووسيط على خلفية اتهامهما بتزوير رخص السياقة و بيعها للعموم بمبلغ 10 ألاف درهم للرخصة الواحدة.

وأضافت اليومية أن المشتبه بهما توبع بالنصب والاحتيال والتزوير، وأحالتهما النيابة العامة على قاضي التحقيق الجنحي الذي أمر بإيداع الوسيط رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، فيما تم إخلاء سبيل المسؤول السابق بمصلحة لتسجيل السيارات بعد أداء كفالة مالية بقيمة 10 ألاف درهم، على أن يباشر معه جلسات الاستماع التفصيلي في حالة سراح.

وأشارت اليومية إلى أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بأولاد عمران أصدرت مذكرة بحث في حق متورط آخر، وهو وسيط يوجد في حالة فرار.

ونقرأ أيضا في يومية “المساء”، أن تقريرا حديث كشف أن علاقة المغاربة بقطاع الضرائب ومصالحه، حيث توصل التقرير إلى أن أكثر من نصف المغاربة، يبحثون عن سبل للتهرب من أداء الضرائب.

وأوضحت اليومية، أن حوالي 70 في المائة من المغاربة لا يثقون في هذا القطاع، حيث لا يثق فيه سوى 29 في المائة من المغاربة فقط، بينما يرى 31 في المائة منهم أن القطاع يعرف تفشي الرشوة خصوصا بين موظفيه، إما بعضهم أو جميعهم.

وأشارت المنبر الورقي أن تقرير مؤسسة أروباروميتر، الذي شمل 36 دولة أوضح أن 58 في المائة من المغاربة، يعترفون بأنهم يجدون صعوبة بالغة في تفادي وتجنب أداء الضرائب، أي أنهم يحاولون التملص من أدائها، لكنهم لا يتمكنون من ذلك.

إلى يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عاد ليطرح علامات الاستفهام حول وفاة رفيقه في، وزير الدولة الراحل عبد الله باها.

وأضافت اليومية أن بنكيران قال، بعدما قاد أعضاء الأمانة العامة للحزب إلى قبر الراحل، إن “وفاة أخينا عبد الله بها كانت واحدة من أكبر المصائب التي واجهناها في هذا المسار، وأنا شخصيا مازلت أتساءل لأفهم هذا القدر الذي قدر الله به أن يفارقني هذا الأخ، الذي عاش إلى جواري، وتقاسمت معه الأفكار والآراء والمبادئ والقيم والقرارات والقناعات، ثم شاء الله أن أتم هذا المشور بعده بدونه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *