سياسة

حامي الدين يقطر الشمع على العثماني ويؤيد الأزمي خليفة لبنكيران

قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في مداخلة قوية، إنه يجب تقوية أداة الإصلاح التي هي الحزب وانتخاب ادريس الأزمي، أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية.

وأوضح حامي الدين، أن التجارب الديمقراطية الدولية تقول أن الحكومة الإئتلافية لا تتجاوز ثلاثة أحزاب، أما حكومة تتكون من ستة أحزاب فلا يعدو دور رئيسها سوى التنسيق بين الحلفاء.

وأكد المتحدث ذاته، أنه يجب تقوية أداة الإصلاح التي هي الحزب وانتخاب الأزمي لجعل الحزب قوة مساندة للحكومة فقط، وليس اندماج شخص رئيس الحكومة في مفهوم الأمين العام.

وانحصر التنافس على منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بين كل من سعد الدين العثماني، وإدريس الأزمي الإدريسي، بعد اعتذار باقي المرشحين، حيث يجري في هذه الأثناء، التداول في المرشحين الاثنين، وفق المادة 4 من مسطرة انتخاب الأمين العام، التي تنص على تصويت جميع المؤتمرين على اسم واحد سيكون هو الأمين العام الجديد للحزب.

وأسفرت نتائج اختيار المرشحين الحاصلين على 10 في المائة على الأقل من الأصوات في المرحلة الأولى من الانتخاب، عن تصدر سعد الدين العثماني اللائحة بـ 180 صوتا أي بنسبة 65 بالمائة من الأصوات، وحصل إدريس الأزمي الإدريسي على 110 أصوات في الرتبة الثانية بنسبة 40 بالمائة، فيما جاء عبد العزيز العماري ثالثا بـ60 صوتا أي بنسبة 22 بالمائة.

المصطفى الرميد حل رابعا بما بنسبة 17 بالمائة أي 47 صوتا، يليه عبد العزيز أفتاتي بـ 16 بالمائة من الأصوات (44 صوتا)، ثم عبد العزبز رباح سادسا بـ 15 بالمائة من الأصوات (42 صوتا)، وجامع المعتصم سابعا بـ 12 بالمائة من الأصوات (34 صوتا)، وفي المركز الثامن سليمان العمراني بـ 12 بالمائة من الأصوات (32 صوتا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *