وزير فلسطيني يكشف من الرباط معطيات صادمة عن الأسرى

كشف الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، معطيات صادمة عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الأسرى الفلسطيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال قراقع، في كلمة له خلال ندوة صحفية نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين صباح اليوم الخميس بالرباط، إن “حملات الإعتقال الجماعية المتواصلة يوميا في فلسطين خاصة بعد قرار ترامب، ارتفعت لتصل لأزيد من 7 آلاف أسير غالبيتهم من الأطفال القاصرين ومن مدينة القدس”.

وأشار قريقع، إلى أن 65 أسرة فلسطينية تقبع بسجون الاحتلال، و400 طفل أعمارعم أقل من 18 سنة، وحوالي 500 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة أو أسباب توجب الإعتقال، و11 نائب منتخب في المجلس التشريعي”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “السجون تضم  46 أسير يقضين أكثر من 60 سنة، منهم 10 أشخاص مضى على اعتقالهم 20 سنة”، مضيفا أن “داخل سجون الاحتلال 1800 حالة نرضية منها حالات مصابة بأمراض خبيثة وأمراض نقسية، وعدم تنظيم العلاج اللازم بسبب الإهمال الطبي”.

أما عدد الشهداء بالسجون، يقول قريقع، فقد بلغ 111 شهيدا منذ سنة 1967″، موضحا أن “حكومة الاحتلال الاسرئيلي تتعامل مع المعتقلين كإرهابيين ولا تلتزم بتطبيق انفاقية جنيف الرابعة على الفلسطينيين، ولهذا فأوضاع الأسرى صعبة وتطبق عليهم القوانين الحربية العسكرية، وتضرب بعرض الحائط بكل ما صدر عن قرارات ومجلس حقوق الانسان”.

وأبرز الوزير الفلسطيني، أن “أغلب الاعتقالات تتم في منتصف الليل، عبر مداهمات ليلية”، لافتا إلى أن “الهدف من اعتقال الأطفال هو تدمير الطفولة الفلسطينة والمجتمع الفلسطيني”.

ومن جهة أخرى، أكد المتحدث ذاته، أن “71 شهيدا فلسطينيا سقط في أقبية السجون، وتعرضوا لأكثر من 100 أسلوب للتعذيب”، مضيفا أن إسرائيل “شرعت قانون لاستخدام التعذيب لا سيما ضد النساء والاطفال، إذ لا يكتفون بالتعذيب فقط بل يذهبون حتى انتزاع معلومات والتلذذ بذلك وتذمبر الشخصية الانسانية”.