أخبار الساعة

5 أحلام تقنية تحققت في هواتف 2017

أحدثت شركات التقنية خلال عام 2017 الكثير من الإنجازات، وحققت أحلامًا كثيرة تمناها مستخدمو الهواتف الذكية منذ سنوات، منها ما يتعلق بقطع غيار الهواتف، ومنها ما يرتبط بالبرمجيات التقنية لأنظمة التشغيل.

ويستعرض “إرم نيوز” في التقرير التالي مجموعة من أبرز وأهم التقنيات التي تمناها مستخدمو الأجهزة الذكية، وتحققت في العام الجاري من خلال النقلة النوعية في صناعة التقنيات والبرمجيات.

وداعًا للحواف

حررت شركات التقنية هواتفها العام الجاري من الحواف العريضة التي كانت تزعج المستخدمين وتقلل من قدرتهم على الاستفادة من الشاشة بشكل فاعل، بل وأصبح غياب الحواف عاملًا من عوامل نجاح وفشل أي هاتف جديد، وهو ما جعل هواتف “سوني” تواجه تجاهلًا كبيرًا من المستهلكين وأضر بمبيعات الشركة العملاقة.

وباتت الأبعاد الجديدة 18:9 التي تعتبر الأطول في تاريخ التقنية حتى اليوم، ميزة جذابة في كل الهواتف الحديثة، وهو ما أتاح للشركات تكبير شاشات هواتفها الذكية لتصل إلى 6.3 إنش كما جاء في “نوت 8” من “سامسونغ“.

كاميرا واحدة لا تكفي

شهدت هواتف العام 2017 نقلة نوعية في الكاميرات المرفقة بها والمزايا التي تقدمها، فاستقبل السوق التقني هواتف ذكية رائدة بأكثر من كاميرا في الأمام والخلف، وهو ما مهد السوق لإصدار هواتف جديدة في 2018 تحمل حتى أكثر من كاميراتين وثلاثة كاميرات ، مثل “هواوي” التي أكدت التسريبات أن شركة “لايكا” للكاميرات منحت هاتف P11 ثلاث كاميرات خلفية دفعة واحدة.

وطور مصنعو الكاميرات ميزات تقنية خيالية في كاميرات هواتف 2017 ، لعل أهمها ميزة العزل عن الخلفية، إلى جانب منح الهاتف قدرة تكبير هائلة دون تأثير على جودة الصور، إلى جانب تحسين كاميرات السيلفي الأمامية لتصل دقتها إلى 24 ميغابيكسل في هاتف vivo V7+ وهاتف OPPO F5 بكاميرا 20 ميغابيكسل.

بطاريات خارقة

يحلم مستخدمو الهواتف الذكية بأن تحمل هواتفهم بطاريات ضخمة تجعل هواتفهم تعمل لأطول وقت ممكن، دون أن يصيبها ما أصاب “نوت 7″، وهو ما جعلته شركة “شاومي” واقعًا حقيقيًا.

وأنتجت الشركة الصينية هاتفها Xiaomi Mi Max وجعلت في عتاده بطارية تبلغ سعتها 5300 ميللي أمبير، بل وتدعم الشحن السريع، وتمكن المستخدم من شحن الهاتف إلى 68% خلال ساعة، وعند شحنها بالكامل يمكنها أن تجعل الهاتف يستمر حتى يومين حسب الشركة.

ويبدو أن الشركات الأخرى ستحذو حذو “شاومي” في نهج بطارياتها العملاقة خاصة مع سعي العلماء لإنتاج بطاريات متطورة.

الفخامة للجميع

أبهرت شركة “غوغل” عشاقها عندما أنتجت هاتف “إيسنشيال” بجسم من مادة “التيتانيوم” وبسعر في متناول فئة واسعة من المستهلكين، حيث ركزت الشركات فيما مضى على استخدام “التيتانيوم” في الهواتف الفاخرة باهظة الثمن، لما تتميز به من قدرة على تحمل الصدمات والخدش إلى جانب جماليتها العالية.

وبدأت العديد من الشركات في الخروج عن المألوف، بعيدًا عن الزجاج والألومنيوم الذي اعتادت عليه في تصنيع الهواتف الذكية، حيث شهدت الأسواق هواتف من الرخام والحجر الأبيض وأخرى دخل في تكوينها جلد ثعبان الأناكوندا إلى جانب مواد أخرى مثل الذهب والكريستال والألماس.

هواتف من الذاكرة

كثيرون يراودهم الحنين لأيام الصبى بكل ما تحمله، ومنها الهواتف التاريخية التي كانت تمثل تحفة تقنية في الألفية الماضية، ولكن بمواصفات الألفية الحالية، وهو ما حققته شركة “MHD”.

وفاجأت الشركة جمهورها بإعلانها عن إعادة إنتاج الهاتف “نوكيا 3310″ الذي نزل الأسواق لأول مرة قبل 17 عامًا وزودته بأحدث المواصفات التقنية في العام 2017 ، ولم يتجاوز سعره 70 دولارًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *