تعرف على الطرائف التي قام بها الشباب خلال 2017

نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن ما أسمته “قصص غريبة وطريفة قام بها بعض الشباب والأطفال من مختلف دول العالم خلال سنة 2017، والتي ميزت هذه السنة عن سابقاتها”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن من بين القصص الطريفة خلال هذا العام، تقدم طفل صغير بطلب عمل في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، إلى جانب الطالبة التونسية التي أمضت ست سنوات من البحث لتثبت أن الأرض مسطحة، إضافة إلى الشاب الذي انتحل شخصية أستاذه ليحصل على نسخة من الامتحان.

وتطرقت الصحيفة إلى قصة مجموعة من الأصدقاء من سكان شمال إنجلترا، حيث نظموا رحلة جماعية قبل أن يتخلف أحد أصدقائهم عنها في اللحظة الأخيرة مما سبب لهم إحراجا كبيرا، حيث أنهم قد بادروا بالفعل بالقيام بجملة من الحجوزات باسمه، ولحل هذه المشكلة، قاموا بالبحث عن شخص آخر يحمل اسم صديقهم الذي تخلف عن الرحلة من خلال موقع فيسبوك، قبل أن يجدوا ضالتهم، في “جو ماكرايث” الذي وافق على مرافقتهم في رحلة مجانية.

وتناولت الصحيفة تجربة طالبة تونسية تعمل منذ سنة 2011 على إثبات أن الأرض مسطحة، قبل أن تقرر وزارة التعليم العالي منعها من مواصلة العمل على أطروحتها، وقد علق الأستاذ الذي تكفل بتأطير هذه الطالبة، قائلا: “لقد كانت تعمل على إعادة النظر في جاذبية الأرض حول الشمس، وقد انكبت على العمل على أطروحتها مدة ست سنوات على المسودة”.

ونوهت الصحيفة إلى أنه من بين الطرائف التي ميزت سنة 2017، السؤال الذي طرحته شابة فرنسية على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي لقى رواجا كبيرا وأحدث ضجة خصوصا على موقع تويتر، وكان السؤال: “هل تشبه مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، حلوى عرق السوس؟”.

وعرضت الصحيفة من بين الطرائف، قصة الطالب الفرنسي الذي انتحل شخصية أستاذه ليتمكن من الاطلاع على الامتحان قبل إجرائه، وقد وجدت وقائع هذه الحادثة في مدينة “كليرمون-فيران” في فرنسا، حيث كان الشاب ماتيو، يدرس الحقوق حتى يصبح محاميا، وقبل إجراء الامتحانات بأيام قليلة، أقدم هذا الطالب على سرقة بطاقة تعريف أستاذه الوطنية، واستغلها حتى يطلب من المطبعة مده بنسخ مواضيع الاختبار.

وتجدر الإشارة إلى أنه بعد بضع أيام، اكتشفت إدارة الجامعة عملية الاحتيال هذه، مما استوجب منع الطالب من دخول جامعات التعليم العالي الحكومية، إضافة إلى إدانته بثلاثة سنوات سجن مع وقف التنفيذ.

وأشارت الصحيفة إلى أن طفلا، يبلغ من العمر ست سنوات، طلب منه في المدرسة أن يعرض اختراعا خاص به معتمدا على المكعبات، وقد قرر الطفل أن لا يبذل الكثير من الجهد، حيث اقتصر اختراعه على عرض مكعب واحد أصفر اللون، وكتب تحته “هذه دودة الأرض”.

ومن بين القصص الأكثر طرافة، قصة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، الذي عمد إلى إرسال سيرته الذاتية لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بهدف أن يشغل منصب جديد من وحي مخيلته، والمتمثل في “حارس المجرة”، ولكن المثير للدهشة أن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) قد أجابته عن طريق مدير قسمها في علوم الكواكب، جيمس غرين.

وقد جاء في فحوى إجابته عن طلب التوظيف من قبل هذا الطفل ما يلي: “نحن نبحث في الوقت الحالي عن علماء ومهندسين لامعين حتى يقوموا بمساعدتنا في عملنا…لذلك أتمنى منك أن تنكب على دراستك وتتفوق في مدرستك، كما نتمنى أن نراك قريبا في صفوفنا في وكالة ناسا”.

والجدير بالذكر أن وكالة ناسا توفر وظيفة تطلق عليها اسم “موظف مختص في حماية الكواكب”، وليس “حامي المجرة” التي ابتدعها الطفل.

وفي الختام، عرضت الصحيفة قصة الأستاذ الذي طلب من تلاميذه أن يأتوا يوم الامتحان مرفقين بورقة مراجعة نموذج 3*5، ولكن تفاجأ الأستاذ، ريب بياتي، الذي يمتهن التدريس في معهد بولاية ماريلند الأمريكية أن إحدى تلميذاته، قد قدمت للامتحان مع ورقة ضخمة تجاوزت مساحتها مساحة الطاولة التي تجلس عليها، في المقابل، لم يقم الأستاذ بأي رد فعل نظرا لأن الفتاة احترمت مطلبه، حيث تحدث عن الأبعاد ولم يحدد لتلاميذه وحدة قياس معينة.