سياسة

وهبي: حكومة العثماني ضعيفة جدا .. ووزراء البيجيدي مترددون

وصف القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، أداء حكومة سعد العثماني بالضعيف جدا، معتبرا أن العثماني لم يعط توجها سياسيا لحكومته، وأنه يجيب عن الأسئلة بشكل تقني لا علاقة له بالسياسة، واصفا أداء وزراء حزب العدالة والتنمية بأنه مرتبك.

وقال وهبي الذي كان يتحدث في برنامج “حوار في العمق”، إن الأزمة التي تعرفها الحكومة انعكست سلبا أيضا على أداء المعارضة وعلى مشاهدة البرلمان في التلفزيون لأن المؤسسة التشريعية لم ترق إلى مستوى الاهتمام الشعبي، معتبرا أن هذا الأمر خطير.

وأوضح وهبي أن معظم مكونات الحكومة غائبة تماما، وأن “الحكومة تمشي على رجلين؛ رجل تقودها العدالة والتنمية ورجل تقودها حزب التجمع الوطني للأحرار”، مضيفا أن وزراء الأحرار يمتلكون القرار فيما وزراء حزب العدالة والتنمية مترددون ولا يستطيعون اتخاذ القرار عكس وزراء الأحرار، الذين يملكون القرار ولا يترددون في اتخاذه.

واعتبر وهبي أن الأزمة الداخلية التي يعيشها حزب العدالة والتنمية قد انعكست سلبيا على وزراء البيجيدي، حيث بدؤوا يشعرون وكأنهم يفتقدون نوعا من الشرعية، مشيرا أن وزراء البيجيدي باتوا عدوانيين ومتخصصون فقط في مهاجمة الأصالة والمعاصرة أو الإدعاء أنه لولاهم لما تقدم المغرب، مبرزا أن حديثه حول أداء وزراء البيجيدي هو استنتاج وملاحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ملاحظ
    منذ 6 سنوات

    الحكومة تعرج برجلين؛ رجل معطوبة يجرها العثماني وليس العدالة والتنمية ورجل قوية يمشي بها أخنوش التجمع الوطني للأحرار” وزراء الأحرار يمتلكون القرار من قوة أخنوش فيما وزراء حزب العدالة والتنمية ليسوا مترددين فقط ولكن لا يستطيعون اتخاذ القراء لأنهم يخافون ليس من أمينهم العام رئيس الحكومة ولكن من أخنوش رئيس الوزراء والمسألة معادلة كالتالي أخنوش أبعاد بنكيران عن الحكومة ببلوكاج 6 اشهر والعثماني ترأس الحكومة بعد خطة بلوكاج أخنوش وباستثناء الخلفي الذي طلب منه الخروج عن سياق باقي الوزراء حتى لا يقال أن الانقلاب على بنكيران محبوك ومتفق عليه باقي وزراء العدالة والتنمية نفذوا ما أمروا به لإبعاد بنكيران عن ولاية ثالثة فهم كومبارس من الطبيعي أن يكونوا مترددين ولا يمكنهم إتخاد أي قرار لأنهم مأمورين وإلا من السهل أن يقوم أخنوش بتعديل حكومي موسع ويجدون أنفسهم خارج الحكومة