مهرجان واد نون السينمائي يحتفي بالسينما التشادية

تحتفي الدورة السابعة لمهرجان واد نون السينمائي التي تنظم من ثامن الى 14 يناير الجاري بالسينما التشادية.

وذكرت جمعية الشباب المبدع بكلميم المنظمة لهذه التظاهرة السينمائية أن الدورة ستحتفي بالسينما الإفريقية، حيث ستحل التشاد ضيفة شرف على دورة 2018 ، موضحة في بلاغ أن حفل افتتاح المهرجان سيشهد “احتفاء خاصا بأحد مدارس السينما الشابة الإفريقية القادمة: السينما التشادية”.

وأبرز المصدر أن المهرجان، الذي ستتولى رئاسته الشرفية امباركة بوعيدة، اختار في دورته السابعة الانفتاح على العمق الإفريقي، حيث سيشكل الاحتفاء بالسينما التشادية محطة أولية للحضور السينمائي الإفريقي في دورات المهرجان القادمة.

وبالإضافة إلى حدث الاحتفاء بالسينما التشادية سيعرف المهرجان، وفق المنظمين، تكريم “أحد أيقونات السينما والفن المغربي الفنانة سعاد صابر، اعترافا بمسارها الفني الطويل الذي مكنها من احتلال مكانة خاصة في قلوب الجمهور المغربي”، حيث سيقدم الفنان صلاح الدين بنموسى شهادة حول تجربتها خلال حفل الافتتاح.

كما سيكرم المهرجان، المنظم بشراكة مع مؤسسات رسمية ومنتخبة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني، الفنان محمد عاطفي الذي سيقدم الكاتب عبدالرحمن الكرومبي شهادة عن مساره الفني.

وسيتم خلال الدورة تنظيم ندوة حول “السينما والموسيقى: تقاطعات جمالية”، يشارك فيها نخبة من نقاد السينما بالمغرب، وكذا ورشات حول التكوين في تقنيات السينما (الإخراج، السيناريو، التصوير).

ويتضمن برنامج مهرجان واد نون السينمائي فقرات موسيقية وتنظيم منتدى خاص بالمبدعين الشباب، وورشات في الموسيقى والمقاولة الاجتماعية، وفقرة بانوراما، والقافلة السينمائية، والدروس السينمائية (ماستر كلاس) التي سيقمدمها السينمائي محمد الشريف الطريبق والممثل رشيد الوالي.

وسيتبارى في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة للدورة السابعة لهذه التظاهرة السينمائية 15 فيلما تمثل المغرب والعراق ومصر والجزائر وسوريا، على ثلاث جوائز (الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل موهبة سينمائية صاعدة).

وأشار المصدر الى أن لجنة تحكيم الدورة، التي يترأسها المخرج محمد الشريف الطريبق، تتكون من الفنانة نورا الصقلي والفنانة سعاد خيي.

ويسعى مهرجان واد نون السينمائي، وفق المنظمين، إلى إتاحة الفرصة للمخرجين المحترفين والهواة لعرض أعمالهم السينمائية للجمهور، كما يشكل فرصة لتقوية فرص تقاسم التجارب المختلفة، وتوسيع إمكانات التواصل، والتفاعل بين المخرجين والفاعلين في الحقل السينمائي، وبينهم وبين الجمهور.