أكد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، أن تليين الدرهم هو إصلاح وقائي وليس علاجي، مضيفا أنه كانت هناك شفافية مطلقة مع الراي العام والمؤسسات المالية في الموضوع”.
وأضاف بوسعيد، في ندوة صحفية خصصت للحديث عن إصلاح نظام الصرف مساء اليوم الخميس، ببنك المغرب، أنه “لم يتم تغيير نظام الصرف، حيث لازلنا “في نظام السعر الثابت مع إدخال مرونة” وفق تعبيره، لافتا إلى أنه ” لابد أن يكون هناك نظام صرف متلائم مع توجهات البلاد”.
إلى ذلك، شدد بوسعيد، على أن “الإجراءات المواكبة لهذا الإصلاح، تتم عبر تتبع يومي من طرف بنك المغربي للأسواق وهناك تتبع لاستهداف التضخم، كما أن مكتب الصرف يراقب يوميا مكاتب الصرف”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “تم الاشتغال يدا في يد مع الجواهري، لمصداقية المؤسسة وتجربته الطويلة في الميدان المالي”.
وحول المرور للمرحلة الثانية من الإصلاح، قال بوسعيد، إنه سيتم المرور لها، عند التأكد من ذلك، والقيام بالتقييمات اللازمة وان المرحلة الأولى استقرت، وهناك التدرج الكامل لهذا الاصلاح المصيري الذي حضر له، وسننزله بالحذر الكافي حتى لا يكون له تأثير سلبي كبير والمرحلة لن تكون حتى يكون هناك دراسات” يقول الوزير.
ومن جهة أخرى، أوضح وزير الاقتصاد، أنه منذ بداية الإصلاح، تم التأكيد عل الثقة في عملتنا واقتصادنا، كما لم يلاحظ اي تقلبات تمس العملة، بل ظلت في الايام الثلاثة الاولى في نطاقها القديم، وهذا ما يؤكد أن البداية كانت مطمئنة، وأن الاسواق تثق في اقتصادنا، وأن الاسس التي بني عليها الإصلاح كانت مثينة.
تعليقات الزوار
قلت وقائي و تعاملتم بشفافية من أين تءتون بهذه المبررات ليس بوقاءي بل العكس سيقودنا إلى الهلاك هذه ليست شفافية بل مضطرين أن توضحو لنا المهزلة
قلت وقائي و تعاملتم بشفافية من أين تءتون بهذه المبررات ليس بوقاءي بل العكس سيقودنا إلى الهلاك هذه ليست شفافية بل مضطرين أن توضحو لنا المهزلة