سياسة

في أول تصريح له.. وزير الصحة الجديد يعد المغاربة بعلاجات طبية نوعية

في أول تصريح له بعد تعيينه وزيرا للصحة من طرف الملك محمد السادس، وعد أناس الدكالي المغاربة بأن وزارته ستعمل بشكل عاجل من أجل تقديم العلاجات الطبية النوعية لكافة المواطنين في جميع أنحاء المملكة، وذلك عبر تعبئة كافة الطاقات لبلوغ هذا الهدف في إطار ورش الجهوية واللامركزية.

وقال الدكالي في كلمة له خلال حفل تسليم السلط بينه وبين عبد القادر اعمارة الذي كان يتولى تدبير هذا القطاع بالنيابة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إنه سيطلع على الملفات الجارية والبرنامج السنوي بهدف وضع استراتيجية تتناغم مع البرنامج الحكومي (2016- 2021)، في أفق إعداد ميثاق وطني للنهوض بالقطاع الصحي.

وشدد الوزير الجديد على ضرورة التعجيل بوتيرة الانجازات، مشيرا إلى أن العديد من الأوراش في قطاع الصحة مفتوحة وينبغي أن تكون موضوع تتبع وتقييم، وذلك بغية إعطاء نفس جديد للقطاع، معبرا عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه الملك لتحمل مسؤولية قطاع الصحة، معربا عن عزمه ليكون في مستوى الثقة والنجاح في مهامه الجديدة.

وكان الملك محمد السادس قد عين، مساء أمس الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الوزراء الخمسة الجدد، بحضور رئيس الحكومة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، ويتعلق الأمر بكل من عبد الأحد الفاسي الفهري، وزيرا لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أناس الدكالي، وزيرا للصحة، محسن الجزولي، وزيرا منتدبا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مكلفا بالتعاون الإفريقي، محمد الغراس، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مكلفا بالتكوين المهني.

يُشار إلى أن أناس الدكالي من مواليد الرياط في 4 أبريل 1973، حاصل على الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية بكلية العلوم بالرباط في 2002، ويعمل مديرا عاما للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات عام 2015، وهو باحث في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حيث تولى الإشراف على مختبر التحليلات البيئية ما بين 2002 و 2005، ثم منصب نائب رئيس الجمعية العالمية لخدمات التشغيل العمومي لمنطقة الشرق الاوسط والبلدان العربية.

وما بين عامي 2005 و 2007 عين أستاذا بالكلية متعددة التخصصات بتازة وأستاذا للكيمياء التحليلية بكلية الطب والصيدلة بالرباط من 2007 إلى 2011، كما شغل مناصب المسؤولية محليا ووطنيا حيث كان عضوا لمجلس مدينة الرباط عام 2003 وهو عضو لمجلس عمالة الرباط منذ عام 2009، وانتخب أيضا عضوا بالمجلس الاداري للمركز الاستشفائي ابن سينا.

الدكالي الذي التحق في ريعان شبابه بصفوف حزب التقدم والاشتراكية حيث كان عضوا باللجنة المركزية والمكتب السياسي، انتخب نائبا بمجلس النواب، وأصبح بعد ذلك عضوا بمجلس جهة الرباط سلا زمور زعير، وعلى المستوى الجمعوي، عين الدكالي رئيسا لجمعية “تقوية” عضو شبكة الرواد السياسيين الشباب للمعهد الفرنسي “أسبن” وعضو شبكة النواب الداعمين للانتقال الديمقراطي في منطقة “مينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *