غياب مركب ثقافي بحد السوالم يثير سخط جمعويين
اشتكى جمعويين من جماعة حد السوالم اقليم سطات من غياب مركب ثقافي مؤكدين أهم يجدون صعوبة في ايجاد فضاء يحتضن الأنشطة المحلية للجمعيات التي تنشط في المدينة من لقاءات ومهرجان وأنشطة ثقافية وتربوية
وتبقى دار الضخامة الفضاء الوحيد الذي تضطر للجمعيات اللجوء إليها رغم افتقارها للتجهيزات الاساسية مع غياب قاعة للمسرح .
وأوضح الجمعويين في تصريح لجريدة “العمق” أنهم يعانون من غياب مركب ثقافي بمواصفات عصرية مؤكدين أنهم يعانون مشاكل كثيرة في هذا الجانب في ظل غياب أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة التي لاتولي الفعل الثقافي بالمدينة أي اهتمام ” حسب تعبيرهم.
وعبر هؤلاء الجمعويين المتضررين عن استيائهم من انعدام مركب ثقافي مشددين أن هذا الاكراه يثير القلق بشكل كبير لدى المهتمين وذلك في ظل لامبالاة مسؤولي المنطقة بمثل هذه المطالب المشروعة .
مصطفى فاعل جمعوي في تصريح أدلى به لجريدة العمق تساءل بحرقة كبيرة ” كيف يعقل مدينة في ضاحية العاصمة الإقتصادية ولاتتوفر على مركب ثقافي وأنتم تعرفون أن ميزانية المجلس الجماعي والمجلس الاقليمي والمجلس الجهوي تقدر بالملايير ”
وأضاف المتحدث ” أن هذا الإقصاء الثقافي للمدينة منذ عقود يرجع لغياب مشاريع ثقافية حقيقة للمسؤولين ”
وأشار نفس المصدر قائلا ” تعاني المدينة كذلك من غياب فنادق وهذا يشكل عائقا كبيرا أمام الجمعيات المحلية التي تحتضن مهرجانات لها صدى وطني حيث تجد الجمعيات صعوبة في مبيت الضيوف فتضطر الى استقبالهم خارج المدينة وهذا يزيد من المصاريف ويخلق متاعب كبيرة للجمعيات ويؤثر على الفعل الجمعوي “.
اترك تعليقاً