سياسة

السنبلة تكتسح جزئيات العرائش .. والبيجيدي يخرج خالي الوفاض

استعاد حزب الحركة الشعبية مقعده البرلماني عن دائرة العرائش-القصر الكبير، في الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس، بعد اكتساحه أصوات الدائرة على حساب خصمه حزب العدالة والتنمية.

وأظهرت نتائج شبه نهائية توصلت بها جريدة “العمق” من مصدر مطلع، حصول مرشح الحركة الشعبية، محمد السيمو، على 22737 صوتا، مقابل 7900 صوتا لمرشح العدالة والتنمية أحمد الخطاب، في مجموع مكاتب الإقليم.

فعن جماعة العرائش، حصل مرشح الحركة الشعبية على 1124 صوتا، مقابل 1077 صوتا لمرشح العدالة والتنمية أحمد الخطاب، فيما حصل مرشح حزب الإصلاح والتنمية أحمد قجي على 56 صوات فقط، في حين بلغت نسبة التصويت 5،36 بالمائة في العرائش.

وحصلت “السنبلة” في جماعة الزوادة بالعرائش على 1366 صوتا، مقابل 949 صوتا للمصباح، بينما نال السيمو في جماعة العوامرة 672 صوتا مقابل 647 للخطاب، و15 لمرشح الإصلاح والتنمية، حسب نتائج شبه نهائية.

وفي جماعة القصر الكبير، حصل مرشح حزب السنبلة على أكثر من 6600 صوت، فيما نال حزب العدالة والتنمية 1500 صوت، في انتظار نتائج الجماعات القروية بالدائرة، حسب مصدر “العمق”.

اقرأ أيضا: انتخابات العرائش: PJD يكشف خروقات والسيمو يسعى لاسترداد مقعده

وكان القيادي في الحركة الشعبية محمد السيمو، يراهن على استعادة مقعده الانتخابية الذي أسقطته المحكمة الدستورية، في ظل منافسة شرسة من طرف خصمه مرشح حزب العدالة والتنمية أحمد الخاطب، إضافة إلى مرشح حزب الإصلاح والتنمية أحمد قجي.

وكانت المحكمة الدستورية قد قضت بإلغاء انتخاب البرلماني محمد السيمو عن الحركة الشعبية، على إثر الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية العرائش، داعية إلى تنظيم انتخابات جزئية في الدائرة المذكورة بخصوص المقعد الذي كان يشغله، وذلك بعد الطعن الذي تقدم به فريق العدالة التنمية بدعوى استغلاله لمؤسسة عمومية أثناء الحملة الانتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مواطن
    منذ 6 سنوات

    هذا مصير كل حزب هدفه ارضاء الاسياد. وسحق الغالبية العظمى من أبناء الشعب. فالتدمير الذي قام به بنكيران جاء العثماني لإتمام ماتبقى. مصير العدالة والتنمية نفس مصير الاتحاد الاشتراكي. اللهم أذل من اذل المغاربة .