هل يعبر الأسود من بوابة الليبيين إلى نهائي “الشان” ؟

يلتقي المنتخب المغربي ونظيره الليبي، في مباراة نصف نهائي كأس أمم  إفريقيا للاعبين المحليين، في المباراة رقم 24 التي تجمع المنتخبين، مساء اليوم الأربعاء على أرضية مركب مولاي عبد الله بالدار البيضاء..

ويقف تاريخ المواجهات بين المنتخب المغربي ونظيره الليبي في صف “أسود الأطلس”، فعلى مدار 59 عاما تواجه المنتخبان في 23 مناسبة، في مختلف المناسبات العربية والقارية والدولية.

وحقق المنتخب المغربي، خلال المواجهات التي جمعته بالمنتخب الليبي، 12 انتصارا مقابل 5 انتصارات لمنتخب ليبيا، فيما سيطر التعادل على 6 مواجهات جمعت المنتخبين.

وكانت أولى المواجهات بين المنتخبين، في أكتوبر عام 1957 في الدروة العربية التي أقيمت بلبنان وفيها تفوق المنتخب المغربي على ليبيا بخمسة أهداف لهدف واحد، قبل أن يتواجها من جديد في الدورة الثالثة للبطولة والتي اقيمت في وجدة المغربية، وهناك تفوق المغرب بستة أهداف لهدفين وهي أكبر نتيجة عرفتها المواجهات بين المنتخبين.

ودامت المواجهات على مدار خمسة عقود، كانت التفوق في جلها للمنتخب المغربي، سواء في الإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية أو البطولات الإفريقية أو في خضم المنافسات العربية.

وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017، حين تفوق المنتخب المغربي في لقاء الذهاب بهدف لصفر بملعب ادرار بأكادير، فيما تعادل المنتخبان على أرضية ملعب راديس بتونس بهدف لمثله.

مباراة اليوم لن تكون سهلة للطرفين، فالمنتخب الليبي ظهر بأداء جيد خلال هذه البطولة، وحقق انتصارات على منتخبات قوية قبل أن يصل لدور نصف النهائي.

المنتخب الوطني سيجد نفسه أمام فرصة كبيرة من أجل الوصول إلى النهائي والتتويج بالكأس الافريقية على أرضه وأمام جماهيره التي ستكون سندا كبيرا في تحقيق العبور أمام منتخب لن يكون سهلا.

يشار إلى أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين، خاض مساء الثلاثاء 30 يناير، آخر حصة تدريبية استعدادا لهذه المواجهة.

وركز جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين خلال هذه الحصة التدريبية التي أقيمت على أرضية ملعب الأب جيكو بمدينة الدار البيضاء، على وضع آخر اللمسات على تشكيلة النخبة الوطنية .