مجتمع

حرمان جمعية حقوقية بخنيفرة من الوصل النهائي يثير سخط فعاليات

موضوع حرمان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة من الوصل النهائي استأثر باهتمام كل المتدخلين الحقوقيين والمدنيين والسياسيين في الندوة الصحافية التي نظمها الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة مساء الثلاثاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للتواصل مع الفعاليات المدنية ووسائل الإعلام وعرض برنامج الجمعية للموسم 2018.2017.

وعبرت كل مداخلات الهيئات الحقوقية والسياسية والإعلامية عن موجة غضب إزاء هذا القرار الذي وصفوه بـ”الجائر وغير القانوني”، معتبرين أن الحرمان من الوصل النهائي ومن حقها في استغلال القاعات العمومية يدخل في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات المناضلة والحرة.

وأكد ناشط حقوقي في تصريح لجريدة “العمق” أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة كانت سباقة إلى الكشف عن وجود شبكة من المفسدين بالإقليم تشكل خطورة على الوضع الاجتماعي السائد بهذه المنطقة المنهوبة” مؤكدا أن “هذا انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان ويكشف زيف الشعارات التي ترفعها الدولة وإعلامها العمومي”.

من جانبه اعتبر عبد الكريم مسلم، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح مماثل للجريدة أن “حرمان الفرع المحلي من الوصل النهائي قرار غير قانوني”، موضحا في نفس السياق أن “الجمعية ستخوض معركة الحصول على الوصل النهائي بمؤازرة الهيئات الحقوقية والمدنية والإعلام وسوف نناضل من أجل هذا الحق بأي ثمن ولو كلفنا ذلك السجن”، مضيفا بقوله “حنا ممفاكينش”.

وأشار إلى أن “الجمعية تسعى إلى تقوية الجبهة الداخلية للنضال بالإقليم لتحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما عبرنا عنه في الندوة الصحافية والمكتب الجديد منفتح على كل من يحمل الهم الإنساني والحقوقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *