مجتمع

الـAMDH تكشف تطورات جديدة حول الاعتداء بـ”الأسيد” على أستاذ

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، بضمان حق الأستاذ عبد الحكيم حلاوة، ضحية الاعتداء بـ”الأسيد” من طرف مجهول بورزازات، يناير الماضي، في العلاج، والكشف عن حقيقة الاعتداء الشنيع الذي طاله.

ولا يزال الأستاذ عبد الحكيم حلاوة، البالغ من العمر 52 سنة والأب لثلاثة أبناء، والذي يشتغل بثانوية المجد، بمديرية التربية الوطنية بورزازات، يرقد بمستشفى الرازي بالمركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش.

وأوضح البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة، أن الشخص الذي عرض الأستاذ المذكور لاعتداء وحشي بمادة حارقة، لا يزال حرا طليقا، مشيرا أن معاناة الأستاذ حلاوة تزداد بعدما أجريت له عملية جراحية دقيقة على مستوى العينين، كما يواجه بمعية أسرته ضغوطات من طرف إدارة المستشفى من اجل مغادرته.

وطالبت الهيئة الحقوقية، بضرورة تمتيع الأستاذ بحقه التام والشامل في العلاج والرعاية الطبية الكافية، والكشف عن حقيقة الاعتداء وملابساته، وتقديم الفاعل لدى العدالة، إقرارا لقواعد العدل والإنصاف.

وعبر الفرع عن خشيته من طي الملف دون الوصول إلى الجاني، خاصة أمام تواتر معلومات عن عدم وصول التحريات والتحقيقات إلى هوية الفاعل، مناشدا كل الهيئات الديمقراطية الحقوقية والنقابية بورزازات للتعبير عن تضامنها مع الأستاذ حلاوة واتخاذ مبادرات نضالية للدفع بالكشف عن حقيقة الاعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *