مجتمع

تشييع جثمان الإعلامي باهي بالرباط بحضور بنكيران ونقابة الصحافة (فيديو)

شُيعت صباح اليوم الثلاثاء، جنازة محمد أحمد باهي، الإعلامي وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية “كوركاس”، بمقبرة الشهداء بالرباط، بحضور رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، وممثلي النقابة الوطنية للصحافة المغربية وزملاء إعلاميين، إضافة إلى عائلة وأصدقاء الراحل.

 

وألقى عبد الإله ابن كيران كلمة أثناء دفن الراحل، أشاد فيها بخصال الإعلامي باهي ودوره في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية بعدما كان قد قضى 10 سنوات في سجون جبهة “البوليساريو” الانفصالية، فيما قال يونس مجاهد في كلمة له خلال الدفن، إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتزم إقامة أرشيف لرواد المجال الإعلامي المغاربة الذين فارقوا الحياة.

وتوفي محمد باهي بأحد مستشفيات مدينة سلا، أمس الإثنين، بعد تدهور حالته الصحية، عن سن يناهز 72 سنة، بحسب ما أفادت به عائلة الفقيد لجريدة “العمق”.

وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية مواساة إلى أفراد أسرة المرحوم، معربا “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان هذا الإعلامي المقتدر الذي كان مثالا للوطنية الصادقة والتشبث المكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.

يذكر أن محمد أحمد باهي عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، اعتقل سابقا في السجون السرية لجبهة “بوليساريو” الانفصالية، وألف كتابا يحكي فيه معاناة المعتقلين لدى الميليشيات الانفصالية أسماه “المقابر المنسية.. عشر سنوات في السجون السرية للبوليساريو”، كما كان المرحوم كذلك صاحب تجارب صحفية عديدة، وصدر له أزيد من عشرين كتابا جلها في موضوع القضية الوطنية والإعلام.

وصدر للمرحوم أيضا كتاب بعنوان «جذور الارهاب في الجزائر» وهو كتاب يصور فظاعة المعتقلات السرية بالجزائر مطلع سنة 1987، حيث وجد نفسه ضيفا في معتقلات سرية رهيبة ومروعة موزعة على مسافة 2 مليون كلم من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، وتعرض خلال هذه الفترة لأبشع أنواع التعذيب الرهيب الذي لايمكن تصوره ولا وصفه، لبشاعته ووحشيته وعنفه وجنونه، على يد ضباط جزائريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *