أخبار الساعة

ميلاد ائتلاف للحفاظ على جانب من التراث الفني الوطني وتنميته

تعزز المشهد الثقافي المغربي مؤخرا بميلاد ائتلاف الجمعيات الفلكلورية التراثية ، الذي يسعى لتشجيع حضور الفرق الموسيقية الشعبية الوطنية، وتوسيع مجال نشر رسالتها الفنية والثقافية وبالتالي الحفاظ على جانب من التراث الفني الوطني وتنميته .

وذكر بلاغ للجنة التوثيق والإعلام للائتلاف ، أن المولود الجديد ، الذي بزغ من فضاء الحي المحمدي ( الدار البيضاء ) يضم أربعة فرق تراثية موزعة بين ما هو فلكلوري وصوفي وأحواش، مع الاشارة إلى أن هذه الفرق لها تجاربها وتاريخها .

ويتعلق الأمر ، حسب البلاغ ، بجمعية الفلكلور الشعبي الأصيل زاكورة ، وجمعية أحواش تسكوين الأطلس الكبير، وجمعية النهضة الصوفية الفلكلورية تارودانت (كناوة)، وجمعية أحواش شباب أولوز.

ويتكون المكتب المدبر لشأن هذا الائتلاف ، من حميد برغوث رئيسا ، وأحمد هرمي نائبه ، وعلي بوندي أمين المال ، ونائبه حسين باجوك، وعزالدين مقبول كاتبا عاما .

وتمت الإشارة إلى أن النهج الفني لهذا الفرق مبني على أهداف تواصلية وتعريفية وترافعية وتربوية للحفاظ على هذا الإرث من داخل الوسط الحضاري بالأساس، وذلك نحو تطويره ومواكبته للمستجدات وإيصال رسالته إلى الأجيال الجديدة ثقافة ومعرفة وممارسة وحضورا ثقافيا وفنيا واحتفائيا.

وحسب البلاغ ، فإنه بهدف بعث رسالة ثقافة الشعوب التي تضم الهوية والبصمة الأصلية للإرث الإنساني، تمارس الفرق الشعبية حضورها ورسالتها التي هي أكبر من فنية وثقافية ، لأن رسالتها في العمق الاحتفاظ على أثر بشري من الاندثار، وفي هذا الإطار يأتي مطلب المنظمات الثقافية والتراثية التي تدعوا إلى ” تعاطي جديد ومجدد مع هذا التراث الإنساني المادي منه وغير المادي ” والذي تهتم به كل المنظمات ومنها اليونسكو ومؤسسات المجتمع المدني .

ويأتي الائتلاف في إطار جمع لمة مبدعيه ، ومرتاديه وجمهوره ، بالوسط الحضاري من أجل استمرار رسالة الفنية دون القطيعة مع الأصول والجذور .

ع ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *