أخبار الساعة، أدب وفنون

نقابة الفنون الدرامية تتضامن مع الروخ: الجميع يشهد بحسن أخلاقه

عبرت النقابة المغربية للفنون الدرامية، عن استيائها من المعاملة “الفضة” التي عومل بها الطاقم الفني والتقني لسلسلة “الصفحة الأولى”، لمخرجها الفنان إدريس الروخ.

وأكد بلاغ للنقابة المغربية تضامن جميع أعضائها مع طاقم التصوير ومع الفنان إدريس الروخ، و شجبها لما تعرضوا له من منع غير قانوني، (بما أن الطاقم يتوفر على كل التراخيص لأجل التصوير في بناية مستشفى الصوفي بالدار البيضاء، المركز السينمائي، ولاية الدار البيضاء، مندوبية وزارة الصحة الدار البيضاء ـ آنفا، ادارة المستشفى)، الشيء الذي عرقل قيامهم بمهامها.

ونددت بالمزاعم التي راجت حول حادث اعتداء الفنان إدريس الروخ على طبيبة تعمل بنفس المستشفى، و “الجميع يعرف دماثة أخلاق هذا الفنان و حسن تربيته و مكانته الكبيرة في نفوس جمهوره العريض”.

وأضاف ذات البلاغ الذي نشره رئيس النقابة الممثل المغربي مسعود بوحسين على صفحته في الفايسبوك:” تأسف النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية للهجة بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة و تضمنه معطيات بعيدة عن الواقع و تعتبره محاولة مكشوفة لحجب حقيقة ما وقع و هو عرقلة و منع تصوير عمل فني مرخص له، و ذلك بتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة وغير منطقية إضافة إلى ما قد يلحقه البيان المذكور من أذى بالصورة الاجتماعية للفنانين و تحميل الموضوع ما لا يحتمل لهدف نجهله”.

اقرأ أيضا: الروخ يكشف لـ”العمق” روايته حول الاعتداء على طبيبة أثناء التصوير

ومن جهة أخرى شدد البلاغ على أن استعمال المؤسسات العمومية والخاصة لتصوير المنتجات السمعية البصرية بعد الحصول على ترخيص بذلك ليس عرفا فقط، بل خدمة متبادلة لما لهذه المنتوجات من تأثير ودور في الترويج لصورة المؤسسات، ولذلك تستغرب النقابة لهذا الحادث المعزول خصوصا وان العديد من المنتجات الفنية صورت في العديد من مستشفيات المملكة و تلقت فيها أطقم التصوير كل الدعم والمساندة و الترحيب.

وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة قد نشر بلاغا صحفيا اتهم فيه الفنان إدريس الروخ “بالاعتداء” على طبيبة أثناء تصوير سلسلة رمضانية بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، وهو ما نفاه المخرج في تصريحات سابقة لجريدة العمق المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أبو
    منذ 6 سنوات

    عن أية أخلاق تتحدثون. متى كان للفنانين والفنانات أخلاق إلا من رحم ربك. ونبدأ بأخلاق الباطرون الروخ أليس هو الي مارس العادة السرية في أحد الأفلام علانية. ثم ممثله رشيد باي الذي ظهر عاريا كمن ولدته أمه في إحدى اللقطات وعندما تعرض للنقد حاول أن يقدم عذرا أقبح من ذنب حيث ادعى أنه كان يعيش دائقة مالية فاضطر إلى هذا المسخ بمبرر الغاية تبرر الوسيلة متناسيا أنه يتاجر بالفن . أهذه هي دما ثة الأخلاق التي يتحلى بها مثل هؤلاء السفهاء دعاة التفسخ والانحلال.؟