أخبار الساعة، أدب وفنون

“دموع الرمال”.. فيلم يحكي قصة هروب الأسرى المغاربة من تندوف

تشرع القاعات السينمائية الوطنية في عرض الشريط السينمائي الجديد “دموع الرمال”، للمخرج عزيز السالمي، وذلك ابتداء من الأربعاء المقبل، وهو أول فيلم مغربي يكشف في قالب تخيلي هروب الأسرى المغاربة من داخل معتقلات تندوف، حيث كانوا يتعرضون لمختلف أشكال الإساءة والتعذيب.

“دموع الرمال” يحكي قصة هروب وعودة مجموعة من الرهائن المغاربة الذين كان قد تم اختطافهم وتعذيبهم وإهانتهم في مُعتقل تندوف لأزيد من 30 سنة، فيكتشفون، بعد هروبهم واقعا اجتماعيا جديدا ومختلفا عن الصورة التي احتفظوا بها في ذاكرته، وذلك حسب بلاغ صحفي توصلت جريدة العمق المغربي بنسخة منه.

وقام بتجسيد أدوار العمل السينمائي، الذي صورت مشاهده بعدة مدن مغربية، لعل أبرزها الدار البيضاء و ورزازات ، كل من محمد الشوبي والسعدية لاديب وعبد الله شكيري ومحمد قطيب وعادل أباتراب وعز العرب الكغاط ومحمد نظيف ونعيمة المشرقي وصلاح ديزان و حميد نجاح وفاطمة هراندي (راوية).

ويعد فيلم “دموع الرمال، الذي تم انتقائه أخيرا للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة المقبلة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ثاني عمل سينمائي طويل للمخرج عزيز السالمي بعد شريطه الأول “حجاب الحب الذي لقي نجاحا جماهيريا كبيرا عند عرضه سنة 2009.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *