خارج الحدود

محامي: طارق رمضان في السجن والوزير “داغمانان” ينعم بالحرية

فجر محامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب، قنبلة من العيار الثقيل بتأكيده أن جيرار دارمانين، القيادي في حزب “الجمهوريون”، ووزير العمل والحسابات العمومية، متهم بتهمتي اغتصاب تجري فيهما تحقيقات دون معاملته معاملة موكله طارق رمضان؟، مطالبا بأن يستفيد موكله من مبدأ البراءة الأصلية.

وقال المحامي إيمانويل مارسنيي، وفي مقابلة تلفزيونية على القناة الفرنسية الخامسة، “موكلي طارق رمضان -‏الذي لم تثبت عليه الإدانة- في السجن منذ أزيد من شهر، والوزير الحالي المتهم بقضيتي اغتصاب، واحدة تحت الإكراه، والأخرى تحت الإسكار أو التخدير ينعم بالحرية”.

وأكد محامي طارق رمضان”، أنه بعد اطلاعه على ملف المدعيتين الأساسيتين ظهر له جليا أنهما تكذبان وتتناقضان، وأن التحريات التقنية أثبتت كذب وتناقض إدعاءاتهما، مضيفا أن ذلك ما جعلنه يطالب النائب العام بالتدخل.

وأوضح المحامي أن المدعية “كريستال” اعترفت أمام المحققين بأنها أنشأت حسابات وهمية باسم طارق رمضان، وبأنها نشرت منشورات وهمية على هذه الحسابات، مضيفا أنه “لما أكدت التحقيقات التقنية (سجلات الهاتف…) أنها كذبت، استدعيت من جديد وغيرت كلامها قائلة إنها كانت على اتصال مع المدعية الثانية.

وكشف محامي رمضان عن اتصال أخت المدعية الثانية في شهر سبتمبر 2014 -أثناء قضية الكارلتون- بطارق رمضان محذرة إياه بأن أختها ماري تحاول نصب فخ له مع أحد المصورين كما حاولت فعل ذلك مع المدير السابق لصندوق النقد الدولي، موضحا أنه حصلت لقاء تلك الصور على أموال من مجلة Closer.

وخلص المحامي إلى أنه “لا يمكن بأي حال اعتبار شهادة المدعيات دليلا على صدقهن” موضحا أن “العامل الوحيد الذي يجعل كلامهن صادقا وموكلي مذنبا هو توافق الأدلة المادية في الملف مع ادعائهن”، قائلا “دعوا العدالة تأخذ مجراها على شرط أن تكون الإجراءات عادلة”.

وطالب المحامي بمحاكمة طارق رمضان في حالة سراح بسبب حالته المرضية، جازما بأن “كل الصحفيين لا علم لهم بتفاصيل الملف، مستنكرا الحملة الإعلامية التي يتعرض لها موكله قائلا “أن القانون لا يسمح إلا للنائب العام بالكلام في القضية، وحتى المحامون والقضاة هم ملزمون باحترام اسرار الملف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الحسين
    منذ 6 سنوات

    الله المستعان .. اللهم إنه مظلوم فٱنتصر ..

  • عبد الله
    منذ 6 سنوات

    يظهر جليا في الوقت الحالي ان الحرب على الإسلام انتقلت الآن إلى مرحلة ألا يظهر الإسلام بالصورة التي يطرحها أمثال الدكتور طارق رمضان و هي أن الإسلام هو دين السلام و العلم. بل يريدون(الماسونية العالمية )أن تعم تلك النظرة إلى الإسلام بأنه دين العنف و قتل غير المسلمين و ذلك بصناعة جماعات إرهابية تقوم بانفجارات و دهس بالسيارات للمدنيين الأبرياء في العواصم الاوروبية.