أخبار الساعة، خارج الحدود

مركز حقوقي: 2017 العام الأسوأ في تاريخ قطاع غزة

كشف مركز حقوقي فلسطيني في قطاع غزة، أن عام 2017 هو الأسوأ في تاريخ القطاع، على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية.

وقال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة، اليوم الأحد في مؤتمر صحفي عقده المركز بالمدينة، لعرض واقع الحياة بغزة خلال عام 2017، إن “العام الماضي هو الأسوأ في تاريخ قطاع غزة، ونحذر من أن الأسوأ قادم إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه”.

وأضاف يونس، أن “الحصار الإسرائيلي للقطاع غير المسبوق منذ عام 1967 طال بتأثيراته الخطيرة جدا مناحي الحياة كافة، والانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس أثّر وما زال يؤثر بشكل خطير في تعميق أزمات المجتمع”. وتابع: “نحن أمام عملية منظمة لتجريف كل ما هو قائم في المجتمع في كافة القطاعات، والمجتمع في حالة انهيار”.

وطالب يونس، حكومة الوفاق الفلسطينية، بوقف إجراءاتها بحق قطاع غزة، التي تمثلت في إحالة آلاف الموظفين التابعين لها في القطاع إلى التقاعد المبكر، وخفض رواتبهم لنسبة تصل إلى 50 في المائة، وخفض كمية الكهرباء المقدمة للقطاع، وتقليص كميات الأدوية والمستلزمات الطبية.

ودعا المجتمع الدولي، إلى “تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والتدخل الفاعل لإنهاء الحصار، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على احترام القانون الدولي وتفعيل وسائل المحاسبة ضده”.

ومن جانبه، قال الباحث الميداني في المركز، باسم أبو جري وفق ما أوردته “وكالة الأناضول”، إن ” 54 مريضا فلسطينيا توفوا جراء عدم قدرته على مغادرة القطاع لتلقي العلاج”.

وأشار إلى أن عدد المرضى المحولين إلى مستشفى الطب النفسي في غزة العام الماضي، ارتفع بنسبة 21 في المائة مقارنة بعام 2017، كما وارتفعت نسبة المرضى المترددين على مراكز الصحة النفسية الحكومية بنسبة 69 في المائة في ذات الفترة الزمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *