أخبار الساعة، خارج الحدود

تصريحات عنصرية .. حاخام “إسرائيلي” يصف “السود” بـ”القرود”

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ الحاخام “الإسرائيلي” الأكبر إسحاق يوسف أدلى بتصريحات عنصرية خلال درس ديني حول إمكانية منح البركة حيث وصف السود بالقرود وبأنهم مخلوقات غريبة توحي بالتنافر الجمالي.

وأضاف الحاخام إسحاق يوسف: “نحن لا نقول نعمة لكل زنجي … إنه يحتاج إلى أن يكون زنجيًا أبوه وأمه من البيض… إذا عرفت، كان لديهم قرد، ولديهم ولد كهذا”، وأضاف الحاخام: “ليس هناك حاجة إلى أن يبارك كل زنجي”، مشيرا إلى أنّ البركة تنطبق فقط على الشخص الذي ولد لأبوين أبيضين.

وجاءت تصريحات الحاخام الأكبر عند حديثه عن الجوانب الشرعية اليهودية بشأن تلاوة مباركة عند رؤية أشجار الفاكهة المزدهرة، خلال شهر أبريل الحالي بحسب التقويم العبري، وبالأخص، ما إذا كان ينبغي أن يبارك المرء شجرة واحدة أو شجرتين على الأقل.

وفي هذا السياق، أشار الحاخام إلى صلاة مباركة تُتلى عند رؤية “مخلوق غير عادي”، مشيرا إلى مثال مقابلة شخص أسود البشرة مع والدين أبيضين أثناء السير في أحد شوارع أميركا.

واعتبرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ تصريحات الحاخام الإسرائيلي لم تتوقف عند هذا الحد حيث تساءل: “عندما تتجول في شوارع أميركا، سترى زنجيا كل خمس دقائق… هل تباركه على أنه مخلوق استثنائي؟ ومع ذلك، يجب أن يكون زنجيًا لأب وأم من البيض”.

وتعقيباً على هذه التصريحات العنصرية، قال مكتب الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين، إن “المقارنة كانت اقتباساً من التلمود”.

وعلى ما يبدو، ليست هذه المرة الأولى التي يدلي فيها الحاخام الأكبر إسحاق يوسف بتصريحات من هذا النوع، إذ سبق وأن طالت انتقاداته وبشكل مكثف الفلسطينيين والنساء.

فقد اشتهر الحاخام إسحاق يوسف بمواقفه المثيرة للجدل، في أكثر من مناسبة في خطبه ومواعظه، ففي خطبة ألقاها في مايو-أيار الماضي، قال إن “النساء العلمانيات يتصرفن كالحيوانات لأنهن يرتدين ملابس غير محتشمة”.

وفي مارس للعام 2016، اضطر يوسف إلى التراجع عن تصريح قال فيه إنه لا يُسمح لغير اليهود بالعيش في “إسرائيل”، واصفاً تصريحه بـ “النظري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *