المغرب العميق، مجتمع

حقوقي: الماء بزاكورة غير صالح للشرب .. وعلى الدولة خفض فاتورته

أكد ابراهيم رزقو رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع زاكورة، أن المياه التي تشربها ساكنة زاكورة، غير صالحة للشرب، موضحا أنه لحد الآن لا يزال استهلاك الماء منخفض ولا يمكن التنبؤ بحدوث أزمة عطش.

وأوضح رزقو في تصريح لجريدة “العمق”، أن مسؤولي الإقليم يقولون بأن هناك مجهودات مبذولة في هذا الشأن، لكن لن يتضح ذلك إلا في فصل الصيف حيث يتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية، بغض النظر على أنها غير صالحة للاستهلاك بسبب ضعف جودتها.

إقرأ أيضا: ساكنة زاكورة تستعد لاستقبال الصيف ورمضان بمياه ضحلة

وشدد الحقوقي المذكور، أنه مع ضعف جودة المياه بزاكورة، تضطر الساكنة لشراء المياه من الباعة المتجولين، وتدفع في الآن نفسه فواتير استعمال المياه الغير الصالحة للشرب، وهو ما يثقل كاهل سكان المنطقة.

وفي هذا السياق، سجل رزقو وجود سوء تدبير في توزيع فواتير المياه من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، حيث أنه في الشهر الماضي، توصل معظم السكان لثلاثة فواتير لا تفصل بينهم إلا أسبوع، داعيا إلى ضرورة وجود تدبير جيد لتوزير الفواتير يحترم القدرة الشرائية للساكنة.

إقرأ أيضا: تحقيق .. كل ما يجب أن تعرفه عن أزمة “العطش” بزاكورة

وسجل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، ارتفاع ثمن المتر مكعب من الماء بزاكورة، لافتا إلى أن المنطقة يجب أن يكون لديها امتياز اعتباري على شاكلة المقترحات التي تم تفعيلها بكل من جرادة والحسيمة، وبالتالي خفض الفواتير أيضا بزاكورة.

وتعاني ساكنة إقليم زاكورة كل فصل صيف من ندرة المياه الصالحة للشرب وملوحة المتوفر منها وهو ما يتسبب لهم في عدة أمراض؛ كتلك المتعلقة بالكلي والجهاز الهضمي، ويضطرها إلى شراء المياه المعدنية أو مياه صالحة للشرب يجلبها الباعة من مناطق أخرى لتتضاعف معاناتهم خصوصا وأنهم يؤدون فواتير مياه لا يستعملونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *