مغاربة العالم

مغاربة العالم يطلقون حملة “مليون برقية احتجاج” موجهة لهورست كولر

أطلق مهاجرون مغاربة مقيمين بالديار الأوروبية حملة مليون برقية احتجاج موجهة للمبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية “هورست كولر”، تنديدا بالتحركات الأخيرة للجبهة الانفصالية “بوليساريو”.

وقال الحسين وحليس وهو مغربي مقيم بالديار الفرنسية وفاعل جمعوي، إن الهدف من هذه الحملة هو وضع الأمم المتحدة في شخص مبعوثها إلى الصحراء المغربية هورست كولر أمام مسؤوليتها القانونية لفرض احترام بنود وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو الساري المفعول منذ 6 شتنبر 1991، والذي يفرض حظر أي نشاط عسكري كان أو مدني بالمنطقة العازلة.

وأوضح وحليس وهو من الداعين إلى هذه الحملة بالإضافة إلى مهاجر مغربي أخر يدعى “عبد الرحيم البرديجي”، أن “البوليساريو” خرقت ولم تحترم البند المذكور مرات عديدة حين بنت سجنا بتفاريتي ووقعت على توأمات بين تفاريتي وعدد من المدن الأجنبية ككرمونا وألدايا الإسبانيتين وعدد من البلديات الإيطالية، إضافة إلى مهرجان تفاريتي للسينما وماراطون تفاريتي ودفن الرئيس السابق للبوليزاريو في المنطقة العازلة، مشددا على أنها “كلها إجراءات لم تردعها الأمم المتحدة”.

لكن التطور الأخير بإعمار المنطقة، يضيف المتحدث ذاته، “ينذر بتغيير الوضع القائم وهو ما لن يحصل، ولو اقتضى الأمر أن نتحرك مدنيا كمغاربة للمنطقة العازلة على غرار المسيرة الخضراء التي استرجع بها آباؤنا صحراءنا”.

وطالب المصدر ذاته، هورست كولر بـ”التدخل العاجل للحسم في الأمر و إرغام البوليزاريو على احترام بنود وقف إطلاق النار”، داعيا مغاربة العالم وكافة المغاربة داخل الوطن إلى المشاركة في هذه الحملة ورفع برقيات احتجاج إلى المبعوث الأممي للصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • 1
    منذ 7 سنوات

    la grande majorité des populations sahraouies sont dans leur pays et se sont retiré vers l'ouest pour respecter les engagements du pays. Ils ne peuvent jamais tolérer l'incursion de mercenaires, quelque soit la couverture politique dont ils bénéficient. La population locale vit son quotidien comme elle le désire et espère que ses concitoyens séquestrés à Tindouf rejoignent leur pays par la grande porte, librement, paisiblement et officiellement pour contribuer au développement que connait le pays de Tanger à lagwira

  • غير معروف
    منذ 7 سنوات

    la grande majorité des populations sahraouies sont dans leur pays et se sont retiré vers l'ouest pour respecter les engagements du pays. Ils ne peuvent jamais tolérer l'incursion de mercenaires, quelque soit la couverture politique dont ils bénéficient. La population locale vit son quotidien comme elle le désire et espère que ses concitoyens séquestrés à Tindouf rejoignent leur pays par la grande porte, librement, paisiblement et officiellement pour contribuer au développement que connait le pays de Tanger à lagwira