أدب وفنون

برشيد:”عصابة” مسؤولة عن تهميشي ووزارة الثقافة قزمت دوري

قال الناقد والمخرج والمسرحي عبد الكريم برشيد إن “عصابة” ليس بينها وبين الفن أية صلة كانت السبب وراء تعرضه للإقصاء والتهميش لإبعاده من كل التظاهرات الوطنية والرسمية المتعلقة بالمسرح.

وأوضح في تصريحه لجريدة المساء في الحلقة 132، من زواية كرسي الاعتراف أنه تم تقزيم دوره في مهرجان المسرح العربي بالمغرب، فبعد أن اقترح تنظيم ندوة حول المسرح الاحتفالي، بمناسبة مرور أربعين سنة على صدور أول بيان لهذا المسرح، تم “الإلتفاف” على طلبه ونظمت ندوة موسعة، وتحول من فاعل أعطى للمسرح المغربي والعربي أكبر مشروع مسرحي لحد الآن إلى مجرد مسير لجلسة من جلسات الندوة وتم منعه من تقديم مداخلة.

وأكد ابن مدينة بركان في التصريح ذاته :”في الندوة التي تم تنظيمها في عهد الوزير الصبيحي قدمت كل المتدخلين الآخرين، واحتفظت بكلمتي إلى نهاية الندوة، ولكن عندما جاء دوري انتفض أحد المتدخلين وقال لي أنت فقط مسير وليس لك الحق في الكلام.”

وأضاف:” نعم، لقد وصل الأمر إلى منعي من الكلام، فماذا عساي أقول بعد هذه البلطجة، وبعد هذا الفعل الإرهابي والذي لم يكن له ما يفسره ويبرره؟”.

وفي نفس السياق، ثمن المتحدث ذاته موقف عبد الله أزماني أثناء توليه منصب وزير الثقافة، “رغم أنه كان رجل مال وتجارة، و خبرته في المجال الثقافي والتواصل الإعلامي قليلة إلا أنه استعان بأهل العلم والخبرة.. حيث استعان بخبرة مدير الإذاعة محمد بن ددوش وعين الكاتب المسرحي ومدير التلفزة المغربية سابقا والأمين العام لاتحاد الإذاعات العربية في تونس عبد الله شقرون مديرا للديوان.”

وأردف مبدع المسرح الاحتفالي:” المصيبة عادة لا توجد في الذين يعرفون، والذين لا يجدون أي حرج في الاستعانة بالذين يعرفون، بل توجد في الذين لا يعرفون بأنهم لا يعرفون، ويتوهمون بأنهم يعرفون كل شيء، وبأنهم يحيطون بكل شيء علما وفهما.”

يشار أن عبد الكريم برشيد كرم في نونبر الماضي، إلى جانب الوزيرة السابقة والممثلة المسرحية ثريا جبران، ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال، وسلمه درع التكريم الوزير الحالي محمد الأعرج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *