أخبار الساعة

مجلس عزيمان: إعطاء الأساتذة دروسا خصوصية مخل بالأخلاقيات

اعتبر تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تعاطـي بعـض المعلمين والأساتذة لـدروس خاصـصوصية بمقابـل مــادي من ضمن الظواهــر المخلــة بالأخلاقيات المهنيــة، وخــارج الضوابــط المعمــول بهــا فــي مجــال التربية والتعليم والتكوين.

وسجل تقرير المجلس حول “الارتقاء بمهن التربية والتكوين”، تنامــي ظواهــر مخلــة بالأخلاقيــات المهنيــة، كتعاطـي بعـض الفاعليـن لـدروس خاصـة بمقابـل مــادي، ولا ســيما مــع تلاميذ الفصــول التــي يتولـى المـدرس تعليمهـا، وللمحابـاة فـي ولـوج بعــض التكوينــات بالتعليــم العالــي والتكويــن المهنــي، وللتأخــرات وللتغيبــات غيــر المبــررة.

ولاحظ مجلس “عزيمان” ضعـف تحصيـن المهـن التربويـة مـن بعـض الظواهـر علــى مســتوى العلاقــات الأفقية والعموديــة، ويتجلى ذلك -حسب التقرير- فــي مظاهــر العنــف بجميــع أنواعــه (اللفظــي والمــادي والرمــزي)، وعــدم الاحتــرام، واللامبــالاة بالــدروس، وغيــر ذلــك مــن الظواهــر المخلــة بنبــل المهــن التربويــة وقدســية الفضــاء المدرســي.

وانتقد التقرير اللجوء إلى التوظيف المباشر في التعليم، مؤكدا أن اللجــوء إلــى التوظيــف المباشــر فــي التعليــم المدرســي، يؤثــر ســلبا علــى جــودة الأداء المهنــي والمردوديــة، موضحا أن الاختـلالات التـي تسـود تنظيـم حركيـة الفاعليـن التربوييــن، أفقيــا علــى مســتوى الحركــة الانتقالية، وعموديــا علــى مســتوى تغييــر الإطار والمهــام، وتأثيــر ذلــك علــى الاستقرار.

وسجل المجلس التطـور الكمـي الـذي عرفـه التعليـم المدرسـي الخصوصــي، ومــع تزايــد أعــداد المتمدرســين بــه بشــكل منتظــم يقــارب 10 بالمائة منــذ 2009-2010، موضحا أن الهيئــات العاملــة بهــذا القطــاع تعرف بدورهــا تزايــدا عدديــا مهمــا تـراوح مـا بيـن 3 و5 بالمائة سـنويا خـلال طيلـة الفتـرة مـا بيـن 2009-2010 و2016-2017 بالنســبة لهيئــة التدريــس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *