مغاربة العالم

ألمانيا تنصف معتقل مغربي سابق وتدين قوات الأمن بـ”دوسلدورف”

قضت المحكمة الإدارية بدوسلدورف الألمانية، بإدانة قوات الأمن في ولاية “دوسلدورف” بأداء 5000 أورو كصائر للدعوى، إنصافا للمعتقل الإسلامي المغربي السابق محمد حاجب، الحامل للجنسية الألمانية.

وأوضحت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” أن المحكمة الإدارية بدوسلدورف بولاية فيستفاليا الألمانية، “قضت بعدم قانونية إجراءات اتخذتها في حق المعتقل السياسي السابق بالسجون المغربية، بعدما عجزت عن تقديم مستندات قانونية تبرر هذه الإجراءات أو تعللها بشكل مقنع”.

وأشارت اللجنة إلى أن تفاصيل القضية ترجع إلى 28 يونيو 2017 يوم جرى تنظيم سباق الدراجات المعروف بـ”TOUR DE FRANCE”، حيث اتخذ الأمن الألماني في حق المعتقل السابق محمد حاجب، وبناء على معلومات وصفها بالموثقة والمؤكدة تفيد بأن الأخير عازم على القيام بعمل وصف بالإرهابي لتصفية أكبر عدد من جمهور السباق، قرارين مجحفين”.

وأضافت في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “القرار الأول يمنع على محمد حاجب الإقتراب من مسار السباق على طول ما يقارب العشرين مدينة وأي اقتراب منه سيتعرض الأخير للإعتقال”، بينما يحث القرار الثاني على حاجب تسجيل حضوره بمركز الأمن بمدينة دويسبورغ يوميا أربع مرات على رأس كل أربع ساعات من الثامنة صباحا إلى الثامنة ليلا طيلة أيام السباق الذي حدد تاريخه من 29-06-2017 إلى 02-07-2017”.

ولأن المعتقل السياسي السابق محمد حاجب، تضيف اللجنة المشتركة، “كان في هذا التاريخ بالديار الإرلندية خارج التراب الألماني ولا علم له أصلا بهذا السباق، ووطأ التراب الألماني بتاريخ 03 يوليوز 2017 بعد نهاية السباق، احتج لدى القضاء الإداري على هكذا قرارات تعسفية في حقه ومحاولة فبركة ملف خطير ضده، بسبب إقدامه على مقاضاة السلطات الألمانية التي تسببت باعتقاله فوق التراب المغربي، حيث قضى سبع سنوات في وقت سابق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *