سياسة، مجتمع

برلماني ونقابيون عن الـ UNTM يحتفلون بعيد الشغل قرب تيندوف

في سابقة من نوعها، نظم عدد من النقابيين المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل التابعة لحزب البيجيدي، على تنظيم قافلة عمالية نحو منطقة المحبس التي تقع بالقرب من المنطقة العازلة، وذلك في إطار احتفالات عيد العمال، حيث شارك في هذه النقابة المستشار البرلماني عبد الصمد مريمي.

وفي هذا السياق، أوضح مريمي في تصريح لجريدة “العمق”، أن الهدف من الرحلة هو زيارة مكان تواجد بعثة المينورسو بالمنطقة العازلة من أجل إيصال رسالة نقابة الاتحاد الوطني للشغل للبعثة الأممية، مبرزا أن الرسالة تتضمن شجبا لموقف جبهة البوليساريو وطلبًا للأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها.

وأكد أن القافلة هي تعبير رمزي عن موقف النقابة من التطورات الأخيرة الحاصلة في المنطقة العازلة، مشيرا أن النقابة تحاول التأكيد على موقفها الداعم لوحدة المغرب الترابية، مبرزا أنه شارك في القافلة زهاء 27 سيارة وقرابة 130 من النساء والرجال المنضوين تحت لواء النقابة بينهم نواب برلمانيون.

يُشار أن قضية الوحدة الترابية كانت موضوع اهتمامات النقابات المركزية بمدينة العيون خلال احتفالها بعيدها العمالي، حيث نددت فروع تلك النقابات بالاستفزازات التي تقوم بها “البوليساريو” بدعم من حليفتها الجزائر في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية.

وأكدت فروع تلك النقابات على أن هاته المناورات لن تنال من عزيمة الطبقة الشغيلة وصمودها للدفاع عن حوزة الوطن وصيانة مقدساته، معبرة عن تجندها الدائم وراء الملك محمد السادس للدفاع عن حوزة الوطن.

وجددت بالمناسبة، تشبثها بمبادرة الحكم الذاتي باعتباره حلا جديا وواقعيا، يحظي بدعم للمنتظم الدولي، ويضمن الكرامة والحرية وحقوق الساكنة المحلية على عكس ما يعيشه المحتجزون في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، معبرة عن انخراطها المتواصل من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المندمجة في الصحراء المغربية.

وعبرت عن إدانتها بكل اشكال الانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون بمخيمات تندوف، والمتاجرة بمآسهم، وتحويل مساعداتهم الإنسانية، داعية الى وضع حد لمعاناتهم، ورفع الحصار عنهم، وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *