العمق الرياضي، مجتمع

منشآت رياضية تثير “الجدل” بدمنات.. والجهات المسؤولة توضح

عبد المالك أهلال

استنكر عدد من شباب مدينة دمنات، التابعة ترابيا لإقليم أزيلال، ما أسموه بالإقصاء الممنهج من ممارسة الرياضة بالقاعة المغطاة وفرض مبلغ 10 دراهم على كل لاعب يريد ممارسة كرة القدم بملاعب القرب التي تم تفويض تدبيرها لجمعية أسست لهذا الغرض.

واستغرب هؤلاء الشباب، في تصريحات متطابقة لجريدة العمق، السماح لرجال السلطة والموظفين باستغلال القاعة المغطاة وحرمان من وصفوهم بـ”أولاد الشعب” من هذا المرفق الرياضي الوحيد من نوعه بالمدينة.

وفي هذا الصدد، استقبل باشا دمنات، أول أمس الأربعاء، عددا من المحتجين في محاولة منه لاحتواء المشكل، محددا يوم الأربعاء المقبل لعقد اجتماع موسع مع كافة الأطراف المعنية لايجاد صيغة نهائية ترضي الجميع.

في السياق ذاته، قال الفاعل الجمعوي أيوب موسى، في تصريح لجريدة العمق، إن الطريقة التي تم تفويض تدبير ملاعب القرب لجمعية دون الجمعيات الأخرى فيها كثير من علامات الاستفهام، مشيرا إلى أن جماعة دمنات لم تحدد المعايير التي اسندت بها هذه الملاعب لجمعية بعينها، على حد تعبيره.

وأضاف أنه كان على رئيس جماعة دمنات أن يفتح الباب أمام جميع الجمعيات التي ترغب في تدبير هذه الملاعب لتضع ملفها قصد المنافسة بشكل شفاف ونزيه على تدبيرها، ما دامت ستحترم دفتر التحملات الذي ستضعه الجماعة بهذا الخصوص.

وبخصوص القاعة المغطاة، أشار المتحدث إلى أنه من غير المنطقي أن يمنع البعض من ممارسة الرياضة داخلها ويسمح للبعض الآخر، محذرا من استغلال هذه المنشآت الرياضية لتصفية حسابات سياسية ضيقة.

من جانبه، أكد المدير الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة بأزيلال في تصريح خص به الجريدة، أن القاعة المغطاة بدمنات تقدم خدماتها بالمجان لكل أبناء المدينة بدون استثناء شريطة احترام القوانين الجاري بها العمل داخل مثل هذه القاعات.

وبالنسبة لملاعب القرب، أوضح المتحدث أن مديرية الشبيبة والرياضة بأزيلال لم تتسلم بعد هذه الملاعب، وبالتالي فهي غير مسؤولة عنها وعن ما يحدث بها، مع العلم أن الشراكة المتعلقة بتأهيل مدينة دمنات تنص على ضرورة تسليم المنشآت الرياضية للمديرية الاقليمية بأزيلال، وفق تعبير المدير الاقليمي للشبيبة والرياضة بأزيلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *