مجتمع

السيول تغمر منازل وشوارع بـ”واد الجديدة”.. والجماعة توضح (فيديو)

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها جماعة واد الجديدة بإقليم مكناس، أمس الإثنين، في غمر منازل بالسيول التي اجتاحت شوارع وأزقة المنطقة، في حين أرجعت الجماعة أسباب ما حدث إلى السيول القادمة من جماعة مجاورة.

https://www.youtube.com/watch?v=W9WoiY97No4&t=1s

وأظهرت مقاطع فيديو توصلت جريدة “العمق” بها، السيول وهي تجتاح شوارع رئيسية بالجماعة، وتغمر منازل بالمنطقة، خاصة بتجزئة اليسر، فيما توقفت حركة السير على الطريق الرابطة بين واد الجديدة وجماعة قرنوفة.

الفاعل الجمعوي المحلي مراد الكرجاوي، قال في اتصال لجريدة “العمق”، إن السيول التي غمرت المنطقة “كشفت هشاشة البنية التحتية بالجماعة، ودحضت تصريحات رئيس الجماعة التي قال فيها إن الجماعة استطاعت إنجاز 96 % من البنية التحتية”.

وأضاف المتحدث، أن المياه الكثيرة التي اجتاجت أزقة الجماعة، تسببت في جرف أكياس وضعها أحد الأشخاص بالمدينة على قنوات الصرف الصحي من أجل سقي منتاجاته، وهو ما تسبب في انفجار الأنابيب وتخريب بعض الطرقات، حسب قوله.

وحمل المسؤولية الأساسية لمجلس الجماعة، لافتا إلى أن مشروع تعبئة الطرق الذي صادقت عليه الجماعة خلال الدورة السابقة، غير كافي لمواجهة تداعيات السيول بالمنطقة، خاصة وأن عرض الطرق حسب المشروع المصادق عليه، لن يساهم في إصلاح الشوارع، وفق تعبيره.

بالمقابل، أوضح نائب رئيس جماعة واد الجديدة عبد القادر الخيدر، في اتصال لجريدة “العمق”، أن السيول التي غمرت المنطقة كان مصدرها جماعة “سبع عيون” المجاورة، مشيرا إلى أن جماعته راسلت مجلس الجماعة المذكورة من أجل التدخل لحل المشكل هناك، وتنتظر تفاعلها.

وقال الخدير إن المسؤولين المحليين تفاجؤوا من حجم مقاييس الأمطار التي صاحبت العاصمة الرعدية ابتداء من الساعة الرابعة من مساء أمس، وهو ما أدى إلى تدهور وضعية مجموعة من الأزقة والشوارع، “خاصة وأن البنية التحتية بالجماعة متوسطة، وقنوات الصرف الصحي ليست بالمعايير الجيدة نظرا لكون بنائها يعود لسنوات طويلة”.

وأضاف أن عددا من المنازل تضررت بفعل السيول لكن لم يتم تسجيل سقوط أي منزل، مشددا على أن الجماعة بصدد برنامج لإعادة هيكلة البنية التحتية لمجموعة من الدواوير، في انتظار التصميم النهائي للمشروع، لافتا إلى أن الجماعة وقعت شراكة مع وزارة السكنى لإصلاح أزقة تجزئة اليسر بتنسيق مع مؤسسة العمران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *