أخبار الساعة

“أحباب الوطن” يطلقون النسخة الأولى من مهرجان الكسكس المغربي بالدوحة (صور)

أطلق “منتدى أحباب الوطن” نسخته الأولى من “مهرجان الكسكس المغربي” بالدوحة، والذي عرف مشاركة عدد غفير من الشباب والأسر المغربية، يمثلون كل جهات المملكة المغربية، من جهة طنجة-تطوان الحسيمة إلى جهة العيون- الساقية الحمراء، مرورا بباقي الجهات العشرة.

وأبدعت الأسر المغربية في صنع “قصعات” الكسكس المغربي بشتى أنواعه، إضافة إلى إعداد أكبر قصعة كسكس بالدوحة، أبدعتها أيادي لطيفة الحميدي بمساعدة بعض الأسر المشاركة.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/05/yUuLO6WNoRghMS60143ff790b7b.jpg
ومع غروب شمس يوم الجمعة، اجتمع الشباب المتشوقون للكسكس حول القصعة ومنهم من افتقد هذه الاكلة المغربية المميزةمنذ عدة شهور.

وبحسب المنظمين، فقد كان المهرجان مناسبة لتقاسم البهجة بين أبناء الوطن الواحد، حيث قدم الشباب المنحدرون من أقاليم زاكورة وورزازات وتنغير بأداء رقصة الركبة الشهيرة بالمنطقة، وعلى أنغام الأهازيج ورفع الأصوات بالصلاة والسلام على رسول الله تم رفع القصعة الكبرى ووضعها في مثواها الأخير بين الشباب.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/05/6018986244b8e.jpg
وبهذه المناسبة، وجه عبد اللطيف احوضي مدير المهرجان الشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح مهرجان الكسكس، موضحا أن هذا النشاط يندرج هذا في إطارربط مواطني المهجر بالوطن، وتعزيز العلاقة مع بلد الإقامة الذي تربطه بالمغرب علاقات ثقافية وتاريخية مشتركة.

وأوضح احوضي أن “اختيارنا الكسكس كوجبة تراثية تحمل حمولات ثقافية رمزية ودلالات حضارية تتجلى في التضامن الاجتماعيالمتجذر في الموروث الثقافي المغربي، كما يبرز مدى روح التعاون بين أبناء الوطن الواحدمع الانفتاح الإيجابي على الثقافات الاخرى”.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/05/Y2gieaQ7bL9RX6018527465db5.jpg
وأرجعت إحدى المشاركات نجاح المهرجان إلى عدة عوامل، منها “اللمة المغربية والطقس الجميلمع اختيار الفضاء المناسبالذي زيّنته أكبر قصعة كسكس في قطر، كلّ ذلك جعل من تلك الفعالية لحظة لا تُنسى”.

أما خالد حميش عضو اللجنة المنظمة، فقد عبر عن إعجابه بـ”عروس الأمسية أكبر قصعة كسكس في قطر” مضيفا أنها “أمسية ستبقى للذكرى بين جميع الحضور” كما وجهالشكر لكل النساء اللواتي سهرن على اعداد اطباق الكسكس، متمنيا تنظيم مبادرات كثيرة لجمع شمل مغاربة قطر وإبراز روح الأخوة والتضامن والتآزر بين جميع أبناء الوطن.

ووصفت سيدة مغربية المبادرة بأنها طيبة “لانها جمعت ابناء الوطن من مختلف مناطق المغرب، وكانت فرصة للتعارف وإحياء الأجواء والطقوس المغربية، مع إدخال الفرحة والسرور في قلوب أطفالنا من خلال الأنشطة الترفيهية، فكل الشكر لمنتدى احباب الوطن لانهم دائما يسعون للم شمل المغاربة في اطار مبادرات ثقافية وترفيهية تعطي التميز للجالية المغربية بقطر”.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/05/DekQ7GymMPKfh2601490120cd16014d179c039a.jpg
هشام ناصيف صحفي بشبكة الجزيرة قال إن “هذا اللقاء سنة حميدة سنها منتدى أحباب الوطن لتوطيد العلاقة بين مكونات الجالية المغربية كافة بدولة قطر، وهي مناسبة، فضلا عن جانبها الترفيهي والتواصلي، تسلط الضوء على هموم ومشاكل الجالية المغربية، ومحاولة التفكير في سبل لتجاوزها، وهي فرصة أيضا لاستعراض قصص النجاح والمساهمات الإيجابية التي يقدمها أبناء الجالية المغربية بكافة القطاعات مما ينعكس إيجابا على صورة المغرب والمغاربة في قطر، وعموم الخليج العربي ويعكس الوجه المشرق للمملكة وأبنائها”.

وبصفتها مهاجرة مغربية في دولة قطر قالت احدى المشاركات: إن المهرجان كان فرصة رائعة للتعرف على الجالية المغربية في قطر، وكذلك للمشاركة في هذا الحدث المتميزالذي يمثل مطبخنا الأصيل ويبرزهوية وثقافة الشعب المغربي”.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/05/601898836d3c6.jpg
كما عبرت لطيفة لحميدي التي قامت بإعداد القصعة الكبيرة، عن بهجتها قائلة: كانت خرجة غاية في الروعة وقد “ازلت غمة من قلبي لأني كنت مشتاقة لبلادي ووليداتي اللي خليت في المغرب فرحت لما شفت كل الشباب فرحانين باللمة كأني شفت فيهم ولدي اللي في الغربة، كان مجمع غزال ضحكنا وفوجنا، كأننا في صدقة او عرس مغربي بامتياز، واليوم فقط اكتشفت سر فرحة ابنتي التي تواضب على الحضور لأنشطة احباب الوطن، فقد اطمأن قلبي عليها حيت عرفت انها وسط اهلها واخواتها”.

ولم يفت الشاب النشيط يونس بلمكي من اللجنة المنظمة أن “يوجه الشكر لجميع الحاضرين والعوائل المشاركة ولجنود الخفاء، وكذا ضيوفنا من الجالية التونسية والموريتانية والمصرية والجزائرية، ضاربا موعدا جديدا للجمهور مع مهرجان الطاجين المغربي في المستقبل إن شاء الله”.

ولم ينس توجيه شكره الخاص للمصور المتميز يوسف فكري، الذي بدوره وصف المناسبة بأنها جميلة بقوله: “التقينا فيها مع الاحباب الذين تعرفنا عليهم عبر الكتابة والصوت في وسائل التواصل، فكان هذا النشاط فرصة للتعرف على الوجوه، وتبادل المعلومات وهموم الجالية، لنتعاون فيما بيننا، كما أرجو تكرار مثل هذه المناسبات مرات عديدة، ولا انسى توجيه شكر خاص للذين انفقوا من جيوبهم الخاصة فقط من أجل إدخال الفرحة على قلوب الاحباب المغاربة، ومن حضر لنشاطهم من الاشقاء، فلهم جزيل الشكر..”.

أما أم ملاك فعبرت عن ارتساماتها قائلة “اجتمعنا في لقاء مليء بالمودة والإخاء وصلة الرحم بين أفراد الجالية المغربية، حيت تم إعداد أكبر طبق كسكس في الدوحة فتشاركنا جو ممزوج بالسعادة والفرحة التي ارتسمت علي وجوه النساء طيلة الجلسة الراقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *