أخبار الساعة، سياسة

بن شماش يشيد بدعم برلمانيي البرازيل والبراغواي لمبادرة الحكم الذاتي

أشاد رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش بموقف برلماني جمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية البراغواي بخصوص الملتمس الذي رفعهاه من أجل دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والذي أكدا فيه على أن هذه المبادرة تتمتع بالكثير من الجدية والمصداقية.

وجدد رئيس مجلس المستشارين في رسالة وجهها إلى رؤساء برلماني البرازيل والبراغواي، تقديره القوي وامتنان كافة مكونات المجلس لدعم للمؤسستين التشريعيتين بكل من البرازيل والبراغواي لجهود المملكة المغربية في إيجاد حل سياسي سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، واصفا هذا الموقف بالنبيل والداعم لنضالات الشعب المغربي من أجل استكمال وحدته الترابية.

وعبر بن شماش عن استعداد مجلس المستشارين لمواصلة العمل على تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، خدمة لتدعيم علاقات التعاون بين المغرب و البرازيل والبراغواي وكذا شعبيهما الصديقين.

هذا، وكان البرلمانان البرازيلي والبراغواياني قد اعتمدا بأغلبية أعضائهما، ملتمسا يدعم مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب بشأن أقاليمه الجنوبية وجهود المملكة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية”.

وأكد برلمانيو البلدين أن “دعم دعمهما لمبادرة الحكم الذاتي، التي يعتبرها المجتمع الدولي مقترحا جديا وبراغماتيا وذا مصداقية، سيكون مطابقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومتماشيا مع موقف المجتمع الدولي حول هذه القضية”.

ووفقا لذات الملتمسين، أكد برلمانيو البلدين أن العلاقات التي تربط بلديهما بالمغرب تقوم على “رؤية متطابقة حول قضايا التنمية المستدامة وحماية البيئة والتوزان المناخي للكوكب، وكذا التعددية ضمن المشهد السياسي”.

وتجدر الاشارة الى أن هذا الملتمس في الجانب البرلزيلي أطلقه النائب كليبير فيردي المنتمي للحزب الجمهوري البرازيلي،  ووقعه 260 برلمانيا يمثلون مختلف التيارات السياسية بالغرفة السفلى من الكونغرس البرازيلي، من ضمنهم قادة الأغلبية المشكلة للحكومة ونواب المعارضة ورئيس مجلس النواب، رودريغو مايا.

وفي السياق ذاته، ركز الملتمس البراغواياني على انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف حيث أبرز أعضاء مجلس النواب الباراغوياني “انشغال مجلس الأمن إزاء الوضع الإنساني الخطير بمخيمات تندوف، الواقعة فوق الأراضي الجزائرية، مشيرين إلى أن المجلس جدد للسنة السادسة على التوالي دعوته إلى الجزائر لتحمل مسؤولياتها الدولية والسماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف من أجل التخفيف من معاناتهم.

وجدير بالذكر أن برلمان البراغواي قد سلم نسخة من الملتمس الى رئاسة الجمهورية ولممثلة الامم المتحدة بالبراغواي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *