أدب وفنون، حوارات

مونيا مكاري: “شكيب عصفور” سيعود .. ولهذا اخترت الهجرة (حوار)

عرفها الجمهور عبر اليويتوب، جسدت ببراعة شخصية “شكيب عصفور” التي خلقت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات. في رمضان تعود مونيا بشخصية جديدة في سلسلة “حي البهجة” على دوزيم.

عن شكيب وأعمالها الأخيرة والانتقادات وأشياء أخرى، كان للعمق مع مونيا مكاري هذا الحوار.

بداية، كيف كان العمل ضمن فريق سلسلة “حي البهجة”؟

كان العمل ممتعا مع فريق العمل، خاصة أن الممثلين كانوا من أجيال مختلفة

ألا تزعجك الانتقادات الموجهة للأعمال التلفزيونية الرمضانية؟

عند مشاركتي في عمل ما، لا أفكر كثيرا في “وقت” عرض العمل، وما إذا كانت ستؤثر على حجم الانتقادات أم لا، فقبولي للعمل في سلسلة “حي البهجة” كان بسبب ثقتي في فريق العمل، بما فيهم الممثلين الذين تزيد مسيرتهم الفنية عن 30 سنة، بالإضافة إلى ثقتي في شركة الإنتاج.

لماذا لم تشاركي في “حي البهجة” بشخصية شكيب عصفور؟

(مقلدة صوت شكيب عصفور الممبز) لا شكيب عصفور صايم هذا العام. أثناء مشاركتي في برنامج “رشيد شو” بفقرة شكيب عصفور، استنتجت أن نقل التجربة من اليوتيوب إلى التلفزيون يحتاج فكرة وقالبا جديدا.

أفهم أنه سيعود إلى اليوتيوب؟

بالفعل، شكيب عصفور سيعود، ويستعد للهجرة (الحريك) ونحاول من خلاله التطرق لمشاكل المهاجرين.

هل مازال البعض يفاجئ بأنك أنت من جسدت دور “شكيب عصفور” ؟

مازال البعض يتفاجأ والبعض الآخر يعرفني عن طريقة “الخالة” في أنفي.

من هي الممثلة التي انسجمت معها أثناء تصوير السلسلة؟

كلهم، بما فيهم سكينة درابيل فهي “حمقة” وليلى الحديوي متواضعة إلى أبعد الحدود، وجميلة الهوني التي اشتركت معها مقاعد الدراسة في المعهد قبل سنوات.

هل ستظهر شخصية “عبير” التي اشتهرت بها مجددا؟

لا أعلم صراحة.. فبعض الشخصيات لا يمكن أن “تظهر” مرات عدة ويكفي ظهورها مرة واحدة، والمفاجأة أنني سأقدم شخصية جديدة (مرات الكاوري).

لماذا اخترت الهجرة إلى فرنسا؟

بعد تخرجي من المعهد، اخترت الهجرة إلى أوروبا لدراسة “المسرح” بشكل أعمق وهناك التقيت بالحب والزواج.

ألا تفكرين في العودة إلى المغرب مستقبلا؟

في الوقت الحالي، لا أستطيع ذلك لأنني أعتبر فرنسا بلدي الثاني، بالإضافة إلى الالتزامات المهنية والعائلية.

أيهما تفضلين التلفزيون أو الأنترنيت؟

لكل مميزاته

ماذا يكون ردك حين يصفك شخص بالحامضة؟

لم ينعتني شخص بالحامضة من قيل، لكن البعض اتهمني بالترويج للماسونية، ومادام هناك خاصية المسح، فالانتقادات لا تزعجني.

تعليقك على هذه الأسماء:

– حسن الفذ: “كبير الكوميديا”.. أنا من عشاقه وأعتبره الأب الروحي للكوميديا المغربية، خاصة أن “كبور والشعيبية” كانت نقلة نوعية.

– حنان الفاضيلي: الوجه النسائي للكوميديا المغربية.. أحترم كثيرا عملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *