خارج الحدود

أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان.. وفلسطين أحد الأسباب

قالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية يوم الثلاثاء بعدما لم تتحل أي دول أخرى ”بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا“ من أجل إصلاح المجلس ”المنافق والأناني“.

وقالت هيلي ”بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان“.

وكانت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، أبلغت المجلس علناً العام الماضي، أن واشنطن ربما تنسحب منه ما لم يتوقف عن ‘الانحياز المزمن ضد إسرائيل’ حسب تعبيرها.

وهناك بند ثابت على جدول أعمال المجلس الذي أنشئ عام 2006 بشأن الانتهاكات التي يشتبه بأن إسرائيل ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو بند تريد واشنطن حذفه.

وكان المجلس المكون من 47 عضواً أيد الشهر الماضي فتح تحقيق في سقوط قتلى في غزة واتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة. والولايات المتحدة وأستراليا هما الدولتان الوحيدان اللتان صوتتا بـ’لا’.
وانتقدت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، أفيفا راز شيختر المجلس، ‘لنشره أكاذيب ضد إسرائيل’ حسب قولها.

رويترز كانت قد نقلت في تقرير لها الأسبوع الماضي عن نشطاء ودبلوماسيين أن محادثات مع الولايات المتحدة بشأن كيفية إصلاح المجلس الذي يمثل هيئة حقوق الإنسان الرئيسية بالأمم المتحدة أخفقت في تلبية مطالب واشنطن، فيما يشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستنسحب من المجلس الذي يتخذ من جنيف مقراً له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *