نقابة للتعليم العالي تطالب بالتحقيق في بنايات صفيحية بكلية بفاس

طالبت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتخصيص ميزانية استثنائية للإنقاذ وباستعجال لتخليص كلية الشريعة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من البناء الصفيحي المفكك الذي ظل يستهدف سلامة وصحة كل المرتفقين.

وسجل بيان للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ما سماه بـ”فشل” رئاسة الجامعة في مواجهة المشكلات الحقيقية التي تعانيها الكلية، والمتمثلة أساسا في استمرار البنايات الصفيحية بالمؤسسة، والتي تقف شاهدا على تخبط الرئاسة في تحديد الأولويات، واعتبارها محددا حاسما في حكامة التدبير، بعيدا عن المزاجية والإفراط في الشخصنة التي أثرت بشكل بالغ في السير العادي للكلية.

وأوضح المصدر ذاته أن إتمام بناية قاعات الدرس – لتكون جاهزة في الموسم المقبل- يعد من الأولويات الضاغطة التي تكتسي طابع الاستعجال، والتي ستحل جزئيا بعض مشاكل الكلية.

وأضاف المصدر نفسه أن مساءلة الظروف والأسباب التي أدت إلى ضياع فرص استفادة الكلية من ميزانية الاستثمار (2015-2017) التي لا تفرج عنها الرئاسة إلا في الأيام الأخيرة من السنة المالية، مع مطالبة الوزارة بفتح تحقيق في الموضوع.

واستغرابت النقابة ما سماه بـ”صمت الرئاسة”، التي قال إنها أمسكت لسانها ورفعت أقلامها بمجرد تنفيذ المهمة، وأقلعت عن متابعة الإجراءات المتعلقة باستكمال بناية قاعات الدروس الموقوفة قسرا.