منوعات

محاكمة منجب و6 نشطاء الأربعاء .. وحقوقيون يستعدون للاحتجاج

يمثل، بعد غد الأربعاء، المؤرخ والحقوقي المعطي منجب و6 نشطاء آخرين، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، وبالتزامن مع ذلك، تنظم لجنة التضامن معهم وقفة احتجاجية.

وقالت لجنة التضامن مع المعطي منجب والنشطاء الستة، في بلاغ تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “سيمثل السبعة أمام القاضي في جلسة يحاكمون فيها بسبب أنشطتهم المدافعة عن حقوق الإنسان و حرية التعبير وعن صحافة التحقيق”.

وأضافت أن “خمسة منهم متهمون بـ”المس بسلامة الدولة” وهي التهمة الموجهة إليهم بسبب مساهمتمهم في تنظيم تدريب على تطبيق “صطوريمايكر”، وهو برنامج معلوماتي يمكن تحميله على الأنترنيت، وتصل عقوبة هذه التهمة إلى 5 سنوات سجنا” وهم : المعطي منجب (مؤرخ وصحافي ورئيس جمعية الحرية الآن للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير) وهشام الخريبشي (طبيب ومؤسس جمعية الحقوق الرقمية) وهشام المنصوري (مدير مشاريع في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق أمجي AMJI) ومحمد الصبر(رئيس جمعية أمجي) وعبد الصمد أيت عيشة (صحافي وعضو أمجي)”.

وتابع البلاغ ذاته، أن “طارق رشيد (صحافي والرئيس الحالي لأمجي) ومرية مكريم ( صحفية ورئيسة سابقة لجمعية أمجي)، يتابعان بدعوى عدم تبليغ الأمانة العامة للحكومة بالتوصل بتمويل من الخارج لفائدة أمجي (تطبيقا لقانون غريب له إجراءات تطبيقية لا تهدف إلا لخنق الجمعيات ذات الصوت النقدي) وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى غرامات مرتفعة”.

واكبت هذا الملف، منذ انطلاقه أمام القضاء في عام 2015، تضيف لجنة التضامن مع المعطي منجب ومن معه، “حملة إعلامية من السب والقذف في حق هؤلاء المتهمين وخصوصا في حق المعطي منجب”، مشيرة إلى أن “العديد من المنظمات الدولية والوطنية المهتمة بحقوق الإنسان، اعتبرت هذا الملف ملفا مخدوما للاعتداء على حرية التعبير (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والفيدرالية الدولية لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين)، كما كان موضوع مداخلة عمومية أمام الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف”.

ودعت “لجنة التضامن مع المعطي منجب و النشطاء الستة إلى حضور الندوة الصحفية يوم 27 يونيو 2018 على الساعة 10 صباحا في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 6 زنقة أكنسوس الرباط)، والوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة الابتدائيةبالرباط في نفس اليوم على الساعة 14 و30 دقيقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *