منوعات

شوباني يجر عليه غضب إعلاميي درعة تافيلالت بسبب وصف “المرتزقة”

جرّ الحبيب شوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت على نفسه، غضب إعلاميين بالجهة، بعد وصفه لبعض المواقع الجهوية بـ”المرتزقة”، ردا على نشرها لمقال حول ما أسمته “توبيخا” وجهته الداخلية لرئيس الجهة بسبب “تطاوله” على اختصاصاتها.

وفي هذا الإطار، سجل مركز جهة درعة تافيلالت للإعلام، بأن “شوباني الجهة قد تنكر وجحد فضل ذاك الإعلامي الذي صنع الحدث بالجهة، وروج لها ثقافيا وتنمويا وسياسيا، وسياحيا .. بل نال المجلس حظه الكبير من ذاك الإعلام بالترويج لبضاعة سياسية بائرة لم يكتب الله لها النجاح حتى اليوم أو يستقيم عودها ذات يوم”.

كما سجل أيضا، في بلاغها الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “كل الأوصاف التي نعت بها رئيس الجهة الإعلام الجهوي مردودة لصاحبها وأنها لا تصدر إلا عن حانق، متشنج ومنقبض تجاه منابر إعلامية فشل في استقطابها”.

وعبر المركز المذكور، عن “تنديده بوصف الإعلاميين بالجهة بأنهم “مرتزقة” لما تحمله الكلمة من أبعاد قدحية في القاموس السياسي الوطني والدولي، ويندد المركز بعبارة “الإعلاميين جاهزين للتسخير “، وأنهم “يخسرون قيمهم وكرامتهم الإنسانية، وسيفشلون يوما في آن يكونوا من صناع الرأي المحترمين”.

وجاء في البلاغ ذاته، “وإذ نقول نحن كجسم إعلامي بجهة درعة إننا سنكون جاهزين وتحت الطلب بافتخار إذا نجح المجلس ذات يوم في تمرير مشاريعه وتنزيلها، وسنروج لها بقوة خدمة للجهة، لا لإرادة السياسي الذي يهين الإعلام ويرغب في تطويع الاعلاميين وجعلهم عجينا صالحا لقوالب جاهزة ومتجاوزة”.

وبعد أن رحب بأية مبادرة من مؤسسات وطنية أو جهوية للمساهمة في تكوين الإعلاميين خدمة للجهة، لا خدمة لتلميع صورة المجلس ورئيسها، دعا مركز درعة تافيلالت للإعلام “رئيس الجهة بلتفكير بشكل جدي في التعاون مع مؤسسات وطنية أو دولية لتكوين السياسيين بالمجلس من أجل المساهمة في بناء جهوية متقدمة قوية عوض ان يظلوا تابعين صالحين للتصفيق لسياسة جهوية فاشلة”.

كما دعا المركز “جميع المنابر الإعلامية بجهة درعة تافيلالت ومراسلي المنابر الوطنية بكل تلاوينها إلى مقاطعة كل أنشطة المجلس التي تبث على المباشر بشكل غير قانوني بحجة التوثيق”، داعيا في السياق ذاته إلى “مقاطعة أي لقاء من تنظيم صاحب “النقطة” كفاعل سياسي، لرد الاعتبار لكرامة المشتغلين في الحقل الإعلامي بناء على ما حملته تدوينته “نقطة نظام” من إساءة للإعلام بجهة درعة تافيلالت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *