أدب وفنون

سعيدة شرف تخلق ضجة بموسم طانطان بسبب “راقصة انفصالية”

خلقت المغنية المغربية سعيدة شرف ضجة كبرى بموسم طانطان، وذلك بعد أن أخبرت اللجنة المنظمة للمهرجان بأن المرأة المتواجدة في غلاف الملصق الخاص بالموسم هي إحدى الفنانات بمخيمات “البوليساريو” وعلى أنها تعرفها، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في صفوف مختلف تلاوين اللجنة المنظمة للموسم.

وتم على إثر نزع جميع “اللافتات” الخاصة بالموسم في كل من ساحة السلم والتسامح، ووادي درعة وحتى المتواجدة في مدينتي الوطية وطانطان، وسحب البطائق “بادجات” من جميع أعضاء اللجان، وذلك في وقت قياسي خوفا من تمرير مغالطات عبر الصورة المستعملة، والإعداد لملصق جديد، وفق ما أورده مصمم الملصق عبر صفحته بفسبوك.

وأوضح المصمم إبراهيم الخليل بيروك، أنه التأكد من محوى الصورة تبين انها لا تمثل سوى راقصة في إحدى الرقصات الشعبية الصحراوية في إحدى نسخ موسم طانطان، حيث تمت إعادة جميع الملصقات و”اللافتات” إلى مكانها، معبرا عن أسفه لعدم توبيخ سعيدة شرف، قائلا إنها أخطأت حين خلقت ضجة كبيرة في اللجنة المنظمة لموسم طانطان بخبر كاذب.


هذا، وحاولت جريدة “العمق” الاتصال بالمغنية المغربية لتوضيح موقفها، غير أنها لا ترد على الاتصالات.

وفي نفس السياق وصفت ‎رئيسة جمعية المحبة للشؤون الاجتماعية بالعيون العالية أحمد البشير،‎ الجدل الذي خلفه احتجاج سعيدة شرف بـ “الغريبة والغير مقبولة” وأنها تعتبر نفسها “البطلة الوطنية الوحيدة”.

وقالت العالية في تدوينة على حسابها: “فأنانيتها وغيرتها جعلتها ترمي سهام عشوائية لم تصب الهدف ولم تنجح في خطتها ونواياها الخفية التي لا يعلمها أحد إلى الآن، خانها تفكيرها بإدعائها أن إحدى النساء بالملصق الرسمي لموسم الطنطان في نسخته 14 تعود لإحدى الفنانات بمخيمات البوليساريو وكانها بفعلتها اكتشفت عمل جبار وشككت في وطنية ومصداقية ابناء المنطقة الذين اشرفوا على تصميم الملصق”.

وأضافت: “انتشر الخبر وكأنه أكيد فهو صادر من من تدعي انها سفيرة الصحراء و الخبيرة في ثقافتها وتفاصيل تراثها، اتهام رغم خطورته بخيانة الوطن الا انه تجاوز حدود المطار في وقت قياسي وخلق ضجة كبيرة وزعزعة، جعل اللجنة المنظمة تتخد قرار بنزع كل اللافتات الخاصة بالموسم في كل من ساحة السلم والتسامح، ووادي درعة والطنطان والوطية اضف الى ذلك سحب البطائق “البادجات” من جميع أعضاء اللجان والضيوف فبكل بساطة فهي تحمل صورة زعمت المدعوة سعيدة شرف أنها لفنانة في مخيمات الرابوني، رغم أن الصور لم تثر انتقادات المقاطعون الذين يتصيدون كل صغيرة وكبيرة، وسرعان ما تم إعادتها لاماكنها وأصحابها”.

وأردفت “مالاتعرفه الخبيرة حسب نرجسيتها في أهل الصحراء أن المخرج الشاب إبراهيم الخليل بيروك هو من صمم الملصق بانامله ابن قبيلة معروفة بوطنيتها بل ومواقفها والتاريخ والكتب تشهد على ذلك، كما أن المشرف على إعداد وتنفيذ الملصق الرسمي للنسخة 14 لموسم الطنطان الشاب الغني عن التعريف النعمة عبداتي ماء العينين الوطني الغيور ابن القبيلة المعروفة بالعلم والفقه والثقافة وأحد المساهمين بشكل كبير في عودة نسخ الموسم الجديدة وسبق له أن أشرف على الملصق الرسمي لنسخة موسم طانطان 2005 و2017 “.

وأوضحت :”سعيدة شرف اخطأت حين زعزعت الاجهزة الامنية بوشايتها الكاذبة و التي يعاقب عليها القانون،محاولة إفشال حدث وطني عالمي بإعباره مؤروث غير مادي للانسانية كما يعتبر من اهم المواعيد الثقافية الاجتماعية السياسية بالمغرب و من أعرق مواسم أهل الصحراء “موسم الطنطان” الذي تنظمه مؤسسة الموكار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله …يكفي أسماء لها وزن ثقيل في المجال الاعلامي و السينمائي ان تكون هي من أبدعت واختارت صور نساء الصحراء لتكون رمز من رموز الثقافة الحسانية بكل تواضع فاهل مكة ادرى بشعابها، ماقامت بفعله الفنانة الغريبة الأفكار راجع لعدة أسباب هي فقط من تعرفها “يمكن كان زين عندها يعود شفيكها هو الي نكر الملصق “او يمكن أيضا أن يكون السبب راجع لإفشال مشاريع الشباب أبناء طنطان وكليميم.

وختمت: “الآن أصبح المستقبل الفني لسعيدة شرف في خطر بعد هذا الخطأ غير المقبول، خصوصا بعدما اتضح أن صورة المرأة هي عائدة لبعض صور إحدى نسخ موسم اموكار وبالضبط النسخة 11، بعد هذه الضجة تعود الأمور كما كانت وإعادة وضع اللافتات بمكانها وإرجاع البادجات لأصحابها وكأن شيئا لم يكن بدل توبيخها ورفع دعوى قضائية ضدها حتى تتعلم أن لاتقوم بمثل هاته التصرفات الصبيانية. والآن وعلى مواقع التواصل الإجتماعية تتزايد الدعوات لسعيدة شرف بتقديم إعتذار لمؤسسة الموكار وللمصمم والمشرف على الملصق، بعد طعنهما في وطنيتهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *