مجتمع

ممثلو الأقليات الدينية يتبرؤون من رئيسهم وينسحبون من الجمعية

أعلن ممثلو الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، تبرءهم من جواد الحميدي الذي شغل منصب المنسق الوطني للجمعية، عقب تأسيسها في أبريل الماضي،  بمشاركة مغاربة “مسيحيين وشيعة ويهود وإباضيين”.

كما أعلنت الجمعية، في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه،أن الأعضاء المؤسسين لها، وهم أعضاء مكتبها التنفيذي، ويتعلق الأمر بكل من شعيب الفاتحي، آدم العمري، ومجيد الشلخة، ومهدي الخراطي”، عن تجميد جميع أنشطتهم وانتمائهم لهذه الجمعية”.

وذكرت الجمعية، في البلاغ ذاته، أن “جواد الحامدي لا يمثلهم، وأن أي تصريح أو بلاغ أو ما شابه ذلك يصدر باسم الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية لا يلزمهم ولا يعنيهم، بل يلزمه وحده، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع خرجاته الإعلامية وتحركاته المستفزة واللامسؤولة” وفق تعبير البلاغ.

ورفض ممثلو الجمعية، “إقحامهم واسم الجمعية وعملها الحقوقي المحض في أمور خطيرة ومشبوهة والزج بها في مواجهة مع السلطات، عبر محاولة الحصول على أموال خارجية مقابل القيام بأنشطة وهمية، عبر إصدار بيانات وبلاغات صحفية كلها من نسج خيال المدعو جواد الحامدي” يقول البلاغ ذاته.

يذكر، أنه تم في أبريل الماضي بالرباط، الإعلان عن تأسيس الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، بمشاركة مغاربة “مسيحيين وشيعة ويهود وإباضيين”، وذلك استجابة لـ”إعلان الرباط” الصادر عن المؤتمر الوطني للأقليات الدينية يوم 18 نونبر 2017، والذي دعا إلى تأسيس جمعية وطنية من أجل الدفاع عن حرية المعتقد والضمير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *