مجتمع

ناشط أمازيغي يقاضي ويحمان.. والأخير: سنكشف للمغاربة خطورة هؤلاء

تقدم الناشط الأمازيغي عبلا الفرياضي، بشكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط ضد كل من أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي، الكاتب العام لذات المرصد، بشأن “السب والقذف والتحريض على الكراهية”.

وقال الناشط الأمازيغي عبلا الفرياضي، في شكايته التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، إنه منذ زيارته السابقة إلى “إسرائيل” في نونبر 2016، وهو يتعرض باستمرار للسب والقذف والتحريض على الكراهية من طرف المشتكى بهما المذكوران.

وأوضح الفرياضي، أن المشتكى بهما، أحمد ويحمان، وعزيز هناوي، يصران منذ زيارته لـ”إسرائيل” على “تلفيق تهم باطلة لي من قبيل: اتهامي بالضلوع في مخطط مزعوم لتقسيم المغرب وتفجير وحدته وتماسكه الاجتماعي، واتهامي بالخيانة العظمى للوطن والجاسوسية والعمالة للأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية”.

وجاء في الشكاية ذاتها، أن المشتكى بهما يتهمانه “بتلقي أموال أجنبية من الاستخبارات الإسرائيلية والضلوع في مخطط مزعوم للاغتيالات داخل المغرب. ومن جهة أخرى وصفي من طرف عزيز هناوي بالكلب، ووصفي من طرف أحمد ويحمان بالمسخ”.

وأكد الفرياضي أن “زيارتي لإسرائيل، بصفتي فاعلا مدنيا مهتما بقضية الوحدة الترابية لبلادنا من خلال مسؤوليتي الجمعوية ككاتب وطني للمنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين وكوزير شاب في حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية (وهما هيئتان مدنيتان غير حكوميتان)، خلافا لكل الاتهامات المغرضة والباطلة التي كالها لي المشتكى بهما”.

كما شدد على أن زيارته لـ”إسرائيل”، “كانت بغاية المشاركة في أيام دراسية حول تاريخ الهولوكوست باعتباره مأساة إنسانية، حيث ساهمت في تلك الأيام الدراسية في إبراز الدور التاريخي الذي لعبه جلالة المغفور له محمد الخامس في حماية اليهود المغاربة آنذاك”.

وبالمقابل، هاجم أحمد ويحمان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الناشط الأمازيغي عبلا الفرياضي واصفا إياه بأنه “عميل صهيوني ويستغل الأمازيغية ليخفي عمالته لإسرائيل”، مضيفا أنه لم يتوصل لحد الآن بأي استدعاء ولم يفتح معه أي ملف، وسيجيب عن كل الأسئلة إذا ما تم استدعاءه.

وقال ويحمان في تصريح لجريدة “العمق”، “نحن نؤكد ما قلناه وما كتبناه من قبل وسوف نزيد أمام المحكمة”، مشيرا أن هذه الأخيرة “ستكون منبرا لنا لنكشف للمغاربة خطورة هؤلاء وما يفعلون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *