صادق مجلس النواب، بالإجماع، على مشروع قانون “المساعدة الطبية على الإنجاب”، بغية مساعدة أزيد من 12 في المائة من المغاربة على الإنجاب، وذلك خلال جلسة عمومية تخصص للدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة اليوم الاثنين 24 يوليوز 2018.
وكانت لجنة القطاعات الاجتماعية قد صادقت بالإجماع على مشروع قانون “المساعدة الطبية على الإنجاب”، وعرف المشروع الذي كان يراوح أروقة البرلمان منذ تقديمه من طرف وزير الصحة السابق الحسين الوردي تقديم 125 تعديلا خلال مناقشته في اللجنة.
وأوضحت ثريا فرج، النائبة البرلمانية بحزب الأصالة والمعاصرة أن 12 في المائة يتألمون في صمت، مضيفة أن لا حول لهم ولا قوة في ظل الأثمنة الباهظة التي تخص المساعدة الطبية على الإنجاب، مشيرة إلى أن هناك من الأزواج من وصل بهم الأمر إلى بيع ممتلكاتهم واللجوء إلى الاستدانة.
وأكد مصطفى الإبراهيمي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن عدد الأزواج الذين يعانون من ضعف الإنجاب يبلغ 12 في المائة أي حوالي 800 ألف مغربي، مطالبا بضرورة تكوين الشرطة القضائية والهيئة الوطنية للأطباء وهيئة الصيادلة من أجل مواكبة المستجدات في الموضوع.
من جانبه، طالب إسماعيل البقالي عضو الفريق الاستقلالي بالاعتراف بأن ضعف الخصوبة هو بمثابة مرض، موضحا أن ذلك ما يستوجب بشكل مستعجل إدراجه ضمن الأمراض المشمولة بالتغطية الصحية ولو بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن التكاليف مرتفعة.
من جهتها، أكدت ثريا الصقلي المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية أن المساعدة على الإنجاب ساعد على ولادة الملايين من الأطفال عبر العالم بعد أن كان ذلك بعيد، موضحة أن تجربة أطفال الأنابيب بالمغرب تعود لأكثر من 30 سنة ولم تطرح أي خطورة على الأطفال.
اترك تعليقاً