سياسة

التجنيد الاجباري يثير الذعر في “البوليساريو” .. وهكذا علقت عليه

تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية مصادقة المجلس الوزاري، أمس الإثنين، على القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، بقلق شديد، معتبرة أنه “إشارة واضحة إلى أن الرباط غير جادة في التوصل إلى أي حل سلمي لقضية «الصحراء الغربية»”.

وأوردت وسائل إعلام تابعة للجبهة أن “الخطوة المغربية تتناقض والجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام الاممي هورست كوهلر، الذي وجه دعوة لطرفي النزاع البوليساريو والمملكة المغربية والأطراف المراقبة لحضور جولة مفاوضات شهر أكتوبر المقبل”.

وأبرزت أن “قرار إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية في الجيش المغربي يطرح سؤالا حول خلفيات ودوافع اتخاذه في هذا الوقت بالذات”، مؤكدة أنه “يصعب تفسيره خارج سياق ما تشهده المنطقة من تطورات، لم يخف المغرب المدعوم من فرنسا توجسه منها”، بحسب تعبيرها.

واعتبر تلك المنابر الإعلامية، بحسب ما رصدته جريدة “العمق”، أن “قرار المغرب إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية يدخل في إطار خطة التصعيد التي أعلنها ملك المغرب في خطابه بمناسبة الذكرى الـ39 للمسيرة الخضراء نوفمبر 2014″، بقوله إن “المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

وزعمت أبواق الجبهة أن قرار الخدمة العسكرية هو تمهيد لحرب مرتقبة في إطار سياسة الملك محمد السادس الصارمة “كبرها تصغار”، “وبالتالي الزج بالشباب العاطل في حرب ستكون عواقبها دون شك وخيمة على نظامه وعلى الأمن والاستقرار بالمنطقة”، بحسب تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *