سياسة

هل تخلق قضية مدان بالإرهاب في المغرب أزمة بين باريس والرباط؟

قالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، إن العلاقات بين باريس والرباط دخلت “مرحلة برود جديدة”، بعد استقبال إيمانويل ماكرون في 11 غشت الجاري، لأم المهندس الفرنسي “توماس جالي” المدان في المغرب بالإرهاب، حيث تعهد الرئيس الفرنسي بالتدخل “شخصيا” في هذه القضية.

ونقلت الصحيفة المهتمة بشؤون بلدان القارة الإفريقية، عن مصدر مقرب من القصر قوله “لقد سئمنا، من جهة تشيد السلطات الفرنسية بتقدم المغرب ودوره الأساسي في الحرب ضد الإرهاب، ومن جهة أخرى، ضربات غادرة تبقي المملكة تحت ضغوط شديدة”.

وذهبت “جون أفريك” إلى أن أزمة جديدة بين الرباط وفرنسا تلوح في الأفق كالتي عرفها البلدين عام 2014.

وكانت سيدة فرنسية تدعى “بياتريس غالي”، قد طالبت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل في قضية ابنها “توماس” البالغ من العمر 37 سنة والمعتقل في المغرب من أجل تهم تتعلق بالإرهاب، حيث وعدها ماكرون بالتدخل “شخصيا” في قضيته.

واعتقل “توماس جالي” في مدينة الصويرة في فبراير 2016 حيث وجهت له تهم دفع أموال ومساعدات لوجيستيكية إلى “ملاينين ليسير”، وهو أمير خلية جهادية، وقد أعلن الفرنسي المذكور ولاءه لتنظيم “داعش الإرهابي، كما أظهر حاسوبه أنه زار عدة مواقع جهادية.

وحكم على “توماس جالي” بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات بتهمة تقديم الدعم المالي لأشخاص يريدون ارتكاب أفعال إرهابية، وتم تخفيض العقوبة السجنية في حقه في مرحلة الاستئناف إلى 4 سنوات، وفشلت مساعي فرنسا من أجل نقله إلى فرنسا لاستكمال عقبته السجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *