خارج الحدود

“المقاطعة” تدفع فنانة أمريكية لإلغاء حفلها في مهرجان “إسرائيلي”

ألغت الفنانة الأمريكية أمس “لانا ديل ري” حفلها المقرر في مهرجان “ميتيور” الإسرائيلي، والذي يبدأ خلال أيام، وذلك استجابةً للضغط الشعبي، بالذات من معجبيها، وبعد مطالبة حملات ونشطاء المقاطعة الفنانة بعدم المشاركة في تبييض جرائم إسرائيل.

وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، بمشاركة “صوت يهودي من أجل السلام”، وهي من الأطر الرئيسية في الولايات المتحدة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني كافة ولحركة المقاطعة BDS، قد طالبت الفنانين المشاركين في مهرجان “ميتيور” الإسرائيلي، والمقام على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، بالانسحاب منه وعدم توفير أوراق توت جديدة لإسرائيل للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

ووجهت الحملة التحية للفنانة لمراجعتها قرارها بالمشاركة في المهرجان، وحثّت كلّ الفنانين المشاركين في المهرجان الإسرائيلي “ميتيور” على الانسحاب، واحترام رغبة المجتمع الفلسطيني، والالتزام بمعايير المقاطعة.

وفي معرض حديثها عن سبب إلغاء الحفل، قالت “ديل ري” بأنّها سـ”تؤجل” الحفل لعدم توفر إمكانية تنظيم حفل موازٍ أمام جمهورها الفلسطيني. فيما قالت حركة المقاطعة إن الفلسطينيين يأملون في أن يستمعوا لغنائها عندما تتحق العدالة وينتهي نظام الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي العنصري.

وتلتحق “لانا ديل ري” بموجة من الانسحابات المتتالية في الوسط الفني العالمي، حيث سبق وألغت كلّ من الفنانة الكولومبية-اللبنانية “شاكيرا”، والفنان العالمي البرازيلي، “جيلبيرتو جيل”، والفنانة النيوزلندية “لورد” حفلات مقررة في تل أبيب بعد حملات شعبية لمطالبتهم بالمقاطعة وعدم توفير أوراق توت للنظام الاستعماري الإسرائيلي العنصري.

كما كانت نجمة هوليوود الشهيرة، ناتالي بورتمان، قد ألغت مشاركته في احتفال يكرمها بسبب الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *