مجتمع

بعد الرازي.. ظهور السل بمشفى ابن طفيل يثير مخاوف المراكشيين

بعد الضجة التي أثارتها فضيحة إصابة أطباء وعاملين بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أثارت إصابة حارس أمن خاص بالمرض نفسه يعمل بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي ذاته مخاوف الأطر الطبية العاملة بمستشفيات مراكش العمومية.

وفي الوقت الذي لم يتسن لجريدة “العمق” التأكد من وجود علاقة بين إصابة حارس الأمن الخاص بمرض السل وبين فضحية انتشار العدوى بمستشفى الرازي، أعلنت اللجنة الجهوية للممرضين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل انتقال العدوى لمستشفى ابن طفيل، معبرة عن إدانتها لإدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في تدبير هذه “الكارثة”، أدانت كذلك ما وصفته “العبثية” في تسيير هذا المرفق.

ويذكر أن كلا من مستشفى الرازي ومستشفى ابن طفيل يعدان تابعين للمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، ويبعدان عن بعضهما بما يقارب مسافة 5 كيلومترات، كما يشار إلى أن عددا كبيرا من الأطباء العاملين بمصالح قسم المستعجلات يمارسون مهاما في المستشفيين معا.

وطالبت اللجنة الجهوية للممرضين في بيان لها، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، وزارة الصحة بالتكفل بجميع المصابين وتعويضهم مع إجراء كشف صحي لجميع مستخدمي مستشفى الرازي من أجل استباق ظهور حالات جديدة، وكذ بفتح تحقيق فوري وعاجل حول مدى مطابقة هندسة مستعجلات نفس المستشفى للمعايير المعمول بها.

وجددت مطالبتها الوزارة الوصية على القطاع بتوحيد التعويض عن الأخطار المهنية بين مختلف الفئات بقطاع الصحة، معبرة في الوقت ذاته عن رفضها تبعات قصور المنظومة الصحية بالمغرب للأطر التمريضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *