منوعات

دعوة للتحقيق في سقي أراضي فلاحية بالمياه العادمة بتانسيفت

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، بالتحقيق في مشاكل صرف المياه العادمة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة، مؤكدة أن الأمر يتم نحو وادي تانسيفت وادي بوزمور، وطالبت بالتحقيق في استغلال المياه العادمة في سقي الأراضي الفلاحية.

وأكدت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها وقفت على غياب خدمة تطهير السائل بمدينة تامنصورت، واكبر التجمعات السكانية بجماعة حربيل، موضحة أن الجهات المعنية “تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي باتجاه واد تانسيفت، خلف التجزئة الخاصة بالدرك الملكي بين الشطر 8 و تجزئة منزه اطلس 1 (دار رزق) أو باتجاه دوار لغشيوة وعبره للمجرى المائي واد بوزمور”.

وأضافت أنها “كانت تعتمد في وقت سابق بكل من دواوير ايت مسعود ودوار القايد على الحفر لتجميع المياه العادمة، قبل اكتشاف ضررها على الساكنة ونتيجة احتجاج السكان تم تعطيلها والتخلص منها بربط الشبكة المنجزة حديثا بالسواقي وتصريفها بمنطقة خلاء باتجاه واد تانسيفت كذلك”.

وشددت الجمعية على أن الوضع يعتبر “كارثة حقيقية” تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة، مستغربة غياب محطة للتصفية بمدينة حديثة الإنشاء تظم أزيد من 60 ألف نسمة، وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس.

وطالبت بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة، وفتح تحقيق في توقف الأشغال بدوار آيت مسعود، وكذا في والظروف المحيطة بعدم استفادة جميع ساكنة الدوار من خدمة الربط بشبكة الصرف الصحي.

كما دعت إلى إزالة الضرر الناتج عن تصريف المياه العادمة في محيط دوار لغشيوة، مع ما يرافق ذلك من انتشار للروائح الكريهة والباعوض، وإنجاز مشروع هيكلة الدوار وتجهيزه بالخدمات الأساسية خصوصا شبكة الماء الصالح للشرب العمومية والتطهير.

كما شددت على ضرورة فتح تحقيق بشأن ما يروج بين السكان من ممارسات تتبع استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك، والتحقيق كذلك في ما تم إنجازه من أشغال بكل من دوار القايد وأيت مسعود.

وطالبت الجمعية الحقوقية في عبر البيان ذاته في الكشف عن مصدر الروائح الكريهة المنبعثة في مجال تامنصورت وعلاقتها بالمطرح الجديد بمنطقة المنابهة، وسبل حل هذا الوضع الغير صحي صونا لسلامة الساكنة وحرصا على استقرارها بالمدينة الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *