أدب وفنون

أهريش: الحكومة والأحزاب فقدت مصداقيتها و”التجنيد جا يربي بنادم” (فيديو)

قالت الممثلة المغربية بشرى أهريش، إن هناك خيبة أمل كبيرة من الوضع السياسي بالمغرب، وهناك فقدان للثقة في مجموعة من المؤسسات، والحكومة والأحزاب فقدت مصداقيتها.

وأشارت أهريش في الجزء الثاني من حوارها مع جريدة “العمق”، أنها تتابع الوضع السياسي بالمغرب جيدا، وهناك تعثرات كثيرة، ونفس المشاكل دائما تكرر ولا نجد لها حلول، وعود كثيرة قدمت للناس ولم ينفذ منها شيء.

وشددت على أن الشخص الوحيد الذي يشتغل في المغرب هو الملك محمد السادس، وليس هناك أية مدينة كبيرة أو صغيرة أو قرية لم يصلها الملك ويقوم فيها بتدشينات، مضيفة “يا ربي غير اتبعوه لخرين فهادشي لي كيدير”.

وحول رأيها في قانون التجنيد الإجباري، أبرزت أهريش أن المواطن المغربي مجند إذا نظرنا إلى حجم المشاكل التي يعاني منها، فهو بدون تغطية صحية ولا تعليم، وهو بذلك يرتدي زيه العسكري ويناضل.

وزادت قائلة: “التجنيد الإجباري خصو يكون باش بنادم يمشي يتربى شوية، ويعر المسؤولية وكيف يواجه الحياة”، مضيفة أنه “لا يمكن أن تجد طفل في عمره 14 أو 15 سنة ولا يريد الذهاب للدراسة”، موضحة أنها لو كانت في سن التجنيد الإجباري لما ترددت في الانخراط فيه.

وفي سياق آخر، رفضت الممثلة المغربية بشرى أهريش وصف الفنانين المغاربة ببـ”الموظفين الأشباح”، مشددة على أنهم ليس كذلك، بل هم خريجوا معهد تابع لوزارة الثقافة وكلهم أساتذة التعليم الفني، والقانون يعطيهم الحق ليكونوا موظفين وفنانين في الآن ذاته.

وقالت إن “هناك من توكل لهم مهمة الإدارة، وهناك من يشتغلون في المهرجانات ويصنعون صورة المغرب ثقافيا وفنيا”، متسائلة” من سيكون هذا الجيل الجديد ومن سيدرسه من غير أستاذة التعليم الفني”.

وأردفت أنه “ليس هناك موظف شبح بل على العكس نناضل على جميع الواجهات في الثقافة في المسرح والتلفزيون والسينما والتقديم وفي الورشات والتدريس وهذا كله لا تعلمه الدولة ورغم كل هذا يصفون الفنان بموظف شبح”.

وبخصوص إدخال الدارجة في المقررات الدراسية، أكدت أهري شان النتيجة واضحة، والدليل ما ينتجه التعليم في السنوات الأخيرة، مضيفة أن المغاربة يجدون صعوبات في تعلم اللغات الأجنبية خصوصا الأنجليزية، وليس تعلم الدارجة.

وتابعت أنها اطلعت على بعض المقررات الدراسية بحكم الجدل الدائر حولها منذ أسبوع، ووجدت أن الطفل الذي لا يتجاوزه عمر 6 سنوات سيتعلم دارجة ساقطة، وهذا يعني أننا نبصم على خاتمتنا في التعليم، ونخلق تفرقة بين أن يكافح المرء لتعليم أبنائه في الخاص على أن يعلمهم في العمومي”، مشددة على أنها لا تتفق مع الأمر وأنه سيعيدنا ذلك إلى الوراء ولن يتقدم بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *